حل الشيخ سلطان العمري ضيفاً عزيزا نستفيد منه ونفيد فأهلاً بالضيف الكريم بين أبنائه واخوانه وكلنا أمل أن يثري فضيلته هذا المنتدى بالنصائح والإرشادات القيمة والتي تنير للإخوة الكرام الطريق في زمن كثرت فيه الفتن والأهواء التي أضلت كثيرا من أهل الإسلام عن سلوك الطريق المستقيم إلى مناهج جماعات حزبية محدثة فانقسم الشباب في بلد التوحيد إلى أتباع لهذه الجماعات فبعد أن كان الشاب سلفيا صار باتباعه لجماعة الإخوان مفجرا تكفيريا أو متبع لجماعة التبليغ ( الأحباب ) الصوفية فبعد أن كان سلفيا أضحى صوفيا خرافيا يترك بلد التوحيد إلى ديار لاتدري في أي مسجد تصلي من كثرة المساجد التي بنيت على القبور فترك النكير على عباد القبور باسم الدعوة فإلى الله المشتكى مرة أخرى نكرر الترحيب بفضيلته
قال الفقيه أبو عبد الله القلعيّ الشافعي في كتابه ((تهذيب الرياسة)) (ص 94): ((. لو لم نقل بوجوب الإمامة؛ لأدى ذلك إلى دوام الاختلاف والهرج إلى يوم القيامة. لو لم يكن للأمة إمام قاهر؛ لتعطلت المحاريب والمنابر، وتعطلت السبل للوارد والصادر. لو خلا عصر من إمام؛ لتعطلت فيه الأحكام، وضاعت الأيتام، ولم يُحج البيت الحرام. لولا الأئمة والقضاة والسلاطين والولاة؛ لما نكحت الأيامى ولا كفلت اليتامى. لولا السلطان؛ لكان الناس فوضى، ولأكل بعضهم بعضا )).