.
.
.
رسالة ... صادرة
أنا لم أتجاهل .. أنا إبتعدتُ فقط
طلباً للراحة .. وإنعاش الذاكرة ..!!!
وحتى لا أصبُ جام غضبي عليك .. أو أجرح أحد
جرح بسيط لكنه صعب المحو والنسيان
.
.
.
أنا في دنيا كبيرة ..
لكن لا أعرف فيها سوى أشخاص معينيين ..!!!
حاولتُ .. وأُحاول أن أكون أُنثى طبيعيه
عند رحيلها تجعل أثارها فيها الراحة والوفاء
.
.
.
لا تجعل الغضب و الصمت يتملك من قلبك
إسالني .. عاتبني .. تكلم
أو حتى إبعث لي برساله صغيرة
توضح فيها الإمور الكبيرة.
.
.
في إنتظار
أيام .. وشهور .. وسنوات
جعلتَ الوقت يمر حولي دون حركه
لا تغرقني ...... في بحر سكوتك
لا تجعلني ........ أغرق وأغرق بلا إنقاذ
لا أُريد الموت .. اذا كان السبب .... هو أنا
.
.
هيــــــاااااا