
.
يسحبني خيط الألم إلى درب لا ينتهي ..
.
ها أنا ..
.
على طريق الضيآع و حولي أرصفة الأمل و لكن لا أستطيع الإنحنآء لها ..
.
يسكن قلبي خوف كبير ..
.
و يعصف بأورآقي ألم لا يرحم ..
.
تمنيت لو شرحت ما بقي من ألم ..
.
تمنيت لو قلتي لك عن رحلتي عن هذه الحيآه ..
.
تمنيت لو كتبت لك عن حيآتي الجريحه ..
.
تمنيت لو لم تتركني و لكن هكذا وداعاتنا ..
.
كنت بحآجة إلى حنانك..
.
كنت بحآجة إلى قربك ..
.
كنت بحآجة إلى موآسآتك..
.
كنت بحآجة لك ..
.
قرأت كتابك المليء بـ الحب ..
.
عندمآ اتذكر غيابك !! تبدأ قطرآت الألم تجتمع حتى تصبح كتلة لا يمكن القضآء عليهآ .
.
أتنفس الضيآع ..
.
بين شهيق الخوف و زفير الوجع ..
.
ها أنا أكسر حآئط الصمت لأنكسر ..
.
ها أنا .. أحآول الصمت و لكن للأسف ..
.
ها أنا أكسر شوكة الرجل من جديد ..
.
عذرآ أيها الرجال .. فلا زال للدمع بقيّه ..
.
لم أعد أحلم بالخروج من هذه الدوآمه ..
.
اعذريني ..
.
أفلت مني حبل الصبر ..
.
لم أعد أهتم بأبواب السعآده ..
.
نعم ..
.
كآنت السعآده مؤقته ..
.
استدرجتني كلمآتك للعالم الآخر و لكن ما هي إلا لحظآت لأكتب الحزن من جديد ..
.
افتقدتك ..
.
سأكتب الألم بعد غيآبك و سأترنح بين كلمآت الأسى ..
.
اعذريني ..
.
هكذا بدأت و هكذا سـ أنتهي ..