.
.
.
كما أنتَ دائما ..!!
تعشق الألم ..
وأنا أحلُم بالمطر ..
كنتُ كمن تُمسِك بالطيف .. لِتتضور شوقا إلى كسر المستحيل
وأنتَ ذاك الطيف ..!!!
.
.
.
ها قد أفزعني الحلم الذي تعلم ..
وأصبحت أجفل من النوم الذي يكرهني ..
وأكره اتنظاره ..
في كل مرة أنتظرك ..
وفي كل مرة تأبى إلا الألم
.
.
.
أتراك تذكر ذاك المطر .. ؟
وتلك الأحاديث المغروسة في خاصرة الألم .. ؟
وتلك الحكايات العذبة التي تتمايل كأغصان الريحان ..؟
أتراك تذكر كم قطعنا من عهود لنبقى .. ؟
وكم أقسمت على ألا أكون إلا لـِ تكون ؟
.
.
.
أشرقتَ ذات مساء .. وأنا أقسم بأنكَ ستغرُب..
وكنتَ تعلم ..
وكنتُ أخشى إنتظار هذه اللحظة
.
.
لما عُـدت الآن ..؟؟
عُـدتَ تلملم بقايا أُنثى أنهكهها الحزن والوجع
تضرب بسوط الإنتظار كل المستكين منها ..!!!
.
.
.
قاسي أنت جدا