عندما يقرر القلم الصمت ..لا ينطقه مرة أخرى سواك عندما تقرر المشاعر الخمود.. لايشعلها مرة أخرى سواك ها أنت هنا .. تنتابني رعشة من رأسي إلى أخمص قدمي وكأنني طفلة صغيرة ظنت أن الفارس أسطورة و تفاجأت به ذات يوم حقيقة فارتبكت .. ومن الفرحة أُلجمت و دقات قلبي تتسارع فوق معدلها السابق وكأن الحرارة أحرقته فغدا يقفز ..يريد الفرار و دوي حبك كالبركان ..يسمعه كل الناس أتعلثم .. تتوقف الحياة عند نقطة الإلتقاء بك وكأننا وحدنا في هذا الكون أحياء ! المسافة بيننا لا تعد .. في البعد نقترب وفي القرب نقترب ! تتواصل الأفكار فيما تبتعد الأبدان .. تمسك قلبك .. دقاتك صداها في قلبي وأنفاسك تغرق أنفاسي عيناك تنطق بالعشق وشفتاك تعتصم بالصمت وأنا أتابع بلا وعي ,, ولا إدراك غارقة في جمال الحلم عندما أصبح حقيقة مجنونة هي .. إن هي تركتك و مجنونة أنا ..إن هي أدمنتك و مجنون أنت .. إن ظننت أن كل ذلك سهل جدا و عندما أنت لست هنا .. كوني يحتفظ بك نافذتي تمدني ببعض أنفاس منك قهوتي تطعمني رائحة شيء منك و أحلامي تريني أطيافا منك أعلم وقتها أنه حلم وأستبعد اليقين فأخرس القلم و أطفئ المشاعر طويلا ويسقط قناع الحلم على أعتاب الحقيقة فلا ينطق قلمي سواك .. ولا يشعل مشاعري سواك أنت. الثلاثاء 26-10-2010 18-11-1431 هـ الشهيدة