الموضوع: أعتذار
عرض مشاركة واحدة
قديم 09/10/10, (10:47 PM)   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
مشهور الرشدان
اللقب:
مطنوخ الويلان
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية مشهور الرشدان

البيانات
التسجيل: 02/10/10
العضوية: 5911
الدولة: الشملي
المشاركات: 4,155
بمعدل : 0.78 يوميا
معدل التقييم: 56
نقاط التقييم: 3044
مشهور الرشدان يستحق اوسمة الابداع والتميزمشهور الرشدان يستحق اوسمة الابداع والتميزمشهور الرشدان يستحق اوسمة الابداع والتميزمشهور الرشدان يستحق اوسمة الابداع والتميزمشهور الرشدان يستحق اوسمة الابداع والتميزمشهور الرشدان يستحق اوسمة الابداع والتميزمشهور الرشدان يستحق اوسمة الابداع والتميزمشهور الرشدان يستحق اوسمة الابداع والتميزمشهور الرشدان يستحق اوسمة الابداع والتميزمشهور الرشدان يستحق اوسمة الابداع والتميزمشهور الرشدان يستحق اوسمة الابداع والتميز


الإتصالات
الحالة:
مشهور الرشدان غير متصل
وسائل الإتصال:

المنتدى : منتدي الخواطر والقصص
افتراضي أعتذار

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مما راق لي

أعتذر

"لأمي"

لأنها تألمت عند ولادتي ..
وسهرت على نشأتي ورعايتي..
فتبكي على بكائي..
وتسعد عندما تسمع ضحكاتي..
وتسقم لسقمي.
.وتتعافى بمعافاتي..
وصبرت وتحملت طيشي وأزعاجي
وتجاوزت عن أخطائي..
وتذكرت حسناتي ..
وماتت وقلبها راض عني ...

أعتذر

"لقلبي"

لأني أتعبته كثيرا في لحظات حبي..
وجرعته ألما في لحظة حزني..
ونزعته من أحشائي وبدون تردد لأهبه لغيري..


أعتذر

"لأحبائي"

لأني بكيت في وقت فرحهم..
وضحكت في وقت ألمهم..
وأطلقت صرخاتي في لحظة هدوئهم..
وصمت في لحظة مشاركاتهم..
وبقيت في لحظة رحيلهم.
ورحلت في لحظة اجتماعاتهم ولقاءاتهم..
وأعتذرت لهم في وقت حاجتهم ..
و بدون سبب تركتهم..

أعتذر

"لخواطري"

لأني جعلتها تتسم بطابع الحزن والألم حاصرتها ..
فلقد أصبح الكل يبحث عنها وعن معاني غموضها
في قواميس لا وجود في هذا الزمن لها ..

أعتذر

"لأوراقي"

لأني كتبت بها واحرقتها..
ورسمت الطبيعة عليها..
وبدون ألوان تركتها..
وفي لحظة همومي وأحزاني لجأت إليها..
وفي لحظة فرحي وراحتي أهملتها..
وعندما عزمت الإعتكاف عن الكتابة مزقتها وودعتها إلى الأبد..


أعتذر


"لقلمي"

لأني في معاناتي أتعبته..
ولأني حملته الألم ولأحزان وهو في بداية عهده..
وعندما انتهى رميته..
واستعنت بأخر مثله..

أعتذر

"للواقع"

لأني بكل قسوة رفضته..
وأغمضت عيناي عنه في كل لحظاتي المره..
وشكلته بشبح أسود يتحداني بدون رحمة..
ونسيت بأنه هو مدرستي التي جعلتني أكون حكيم في المواقف الصعبة..


أعتذر

"للأحلام"


لأني أطرق على ابوابها في كل ساعة
.. واجعلها تبحر بي في كل مكان أريده..
فهي من حققت كل أمنياتي دون تردد..
وهي من أتعبتها معي حينما كبرت
وكبرت معي أحلامي..
ورغم ذلك كله ،
لا تتذمر وإنما تقول:
" أطلب وأنا على السمع والطاعة"

أعتذر

"للأمل"

حينما رحلت عنه وبدون إستئذان..
ولازمت اليأس في محنتي..ومكابرتي


















عرض البوم صور مشهور الرشدان   رد مع اقتباس