جلست مع الشله الساعه 10 مساءً ..
.
يا شباب ( نط واحد قال الشباب و الا النصر قلت النصر و الا الهزيمه ) يا اخي اركد خلني أكمّل .. وشفيك الله يشفيك ..المهم قلت يا شباب ( و ينط علي واحد ثاني قال الشباب و الا الهلال قلت الهلال و الا البدر ) وشفيك انت الثاني ( و ينط واحد الله يشفيه قال الثاني و الا الثالث قلت الثالث و الا الريوس خخخ اركدو الله يشفيكم ) المهم قلت يا شباب ( وسكت شوي قلت يمكن ينط أحد يقول الاتحاد )و أبشركم ما تكلم الا الهندي قال شاي و الا قهوه على بالي يستهبل و ما دري الا جوالي الصيني طابع ختم الشركه على جبهته .. آخر شي اكتشفت ان المسكين ناوي يصب شاهي أو قهوه ..المهم تعذرت منه و عطيته خمس ريال و قام مابه بلا .. المهم قلت يا شباب ودنا نطلع للحديقه بكره وش رايكم .. قال الاول تم .. قال الثاني سم .. قال الثالث نم .. قلت الأول فهمناه موافق و الثاني فهمناه موافق و انت يا الثالث وش معنى كلامك .. قال على بالي مسابقه قلت .. ضف وجهك و لا عاد اشوفك مقابلني بالاستراحه .. قال يا اخي على نياتي .. ما قصدي .. قلت اقعد بزاوية فرحان و لا تروح لا يمين و لا يسار ( طبعاً زاوية فرحان معروفه ما يجلس بها إلا فرحان مدير الاستراحه رفيقنا .. و يشيش و يدخن .. و مسمي زاويته - زاوية الحريه - لأنه يعقل لين يتربع بالزاويه ) المهم .. اتفقنا على الطلعه للحديقه .. قال الاول أنا أجيب المواعين كلها .. قلت أنا أجيب الفرش و المراكي و المساند .. قال الثاني أنا أجيب أغراض الطبخ .. قال الثالث أنا علي آكل .. قلت عسى ما تكلفت .. قال : و الله ما أدري وش خليتو لي اسويه .. قلت أنت شغلتك شغله .. قال و ش هي .. قلت أنت اللي تطبخ العشا .. قال أفاااا .. قلت بلا أفااا بلا خرطي .. و القهوه و الشاهي يصلحها .. راجا الهندي .. اتفقنا قالو اتفقنا .. المهم ما نمت ذيك الليله أرتب الفرش و الدنيا .. على شان اخذها و اطلع على طول للإستراحه ..
المهم جاء وقت الروحه للإستراحه ..
و دقيت على الأول .. ألوووو .. وش اخبارك يا بارد الوجه .. قال : بخير بدون نفس .. هاه وين مكانك .. قال .. بالبيت .. قلت وراك ما جيت الاستراحه بدري .. نبي نرتب و نمشي بدري .. قال و الله ابوي عزم رجال و مستحي لا أخليهم .. قلت .. الله و اكبر يا مهستر .. و يوم حلقة حليمه بولند مخلي الرجال اللي عليهم الكلام و مقابل خشتها و على بالك تشوفك .. تسوي لي حلاقه و صنفره و تقرب للشاشه لين جاك عمى الألوان .. أقول رح الله يستر عليك .. و اقفل السماعه بوجهه .. من الزعل ..
و ادق على الثاني ..
الوووووه .. قال هلا و الله و غلا بمازنوه .. وش اخبارك .. قلت الساعه 10 بعد مسلسل ليلة عيد .. وش فيك سلامات البارح و انا مقابل وجهك وش هالغلا فجأه .. قال .. اعذرني .. امي تقول و الله ما تاخذ رزه وحده .. و لا تمد يدك على الدجاج اللي بالثلاجه و انا يا خوك ما معي غير عشرين ريال .. تخبر آخر الشهر .. و الشايب ما عطاني مصروفي .. قلت .. اقلب وجهك على صفحه عشرين يا مروح .. انا لو احفر غرفتك ألقى كنوز يا قعيطي .. و بعدين الله و اكبر يا سربوت .. و اللي دقت عليك البارح و شحنت لها 100 ريال .. من وين لك الميّه .. و الله لو اسأل عن اللي يكلمك ألقاه شنب و يقلد عليك و انت فاتح فمك .. يا اخي ارحمني إلى متى و أنت تشحن لغيرك و رصيدك صفر .. حتى ضايقت ذاكرتي من كثر ما ترسل ( كول مي ) و نفس الأول قفلت السماعه بوجهه ..
و ادق على الذيب الثالث ..
طن طن طن طن ما يرد .. و ادق مره ثانيه طن طن طن ا يرد و انا قافله معي من الاول و الثاني .. و ادق للمره التسعين و الحمدلله رد .. قلت الووو .. قال الووو .. قلت : وينك .. قال .. توي صاحي نوم .. قلت.. أقول يا نومان .. قال هاه .. قلت هواه .. من شفت عيونك اللي تقول عيون صيني و انا غاسل يدي منك .. من كثر ما تنام جفونك لصقن ابعض .. يا خي ارحم نفسك لا يلصقن بكره و نبلش بك من مشفى لمشفى .. و الله من قل الهموم و الضيق اللي يخليك ترقد .. رح بس رح .. و اقفل السماعه بوجهه ..
و الله ما هم رجال .. كل واحد يجيب له عذر مثل وجهه.. ليش تقول كلمه منت قدها .. وش حادك .. واحد ابوه عنده رجال و الثاني قعيطي و الثالث نوّام .. و انا قاعد العن فيهم و اشتم .. و يدق علي ابوي .. هلا يبه .. قال : وينك يا حمار .. قلت عند باب الرجال .. و جاني .. وشاف الدنيا على حوض الددسن .. قال وش هذا .. قالت الفرش اللي بالمجلس و المراكي و المساند .. قال و ين تبي بهن .ز قلت مواعد اخوياي بطلعه للحديقه .. و مادريت الا الطراق على وجهي .. قلت .. ليه يبه .. قال .. عازمن لي رجال .. و انت شايل المجلس كله .. وين اقلطهم .. و جتني امي و قالت .. فاقده فرشه بصالة الحريم .. ماشفتها يا مازن .. قلت .. أخذتها و ما دريت الا المخمس الثاني على صابري الأيسر .. قلت معذورين يا شلتي .. و الله ما ألومكم .. و أرسلت لكل واحد رساله و أقول فيها .
.
صديقي العزيز:
مساء الورد .. سامحتكم و لو انكم باردين و عرضتوني لموقف محرج مثل موقف احساس مع معيض لكن المسامح كريم و ترا أبوي ما عطاني مخمس و امي عطتني تفاحه لما عرفت اني آخذ السجاده الكبيره اللي بالصاله و طبعا ابو قال .. يحق لي أفخر فيك ..لانك صديق وفي .. أخذت مجلسنا و ما خليت غير الجدار .. ورا يا ولدي ما أخذت الجدار معك .. وقلت لا يبه .. على شان ضيوفك .. يلزّون ظهورهم ( أي يضع ظهر على الجدار من أجل راحة لا مثيل لها ) و ان شالله نطلع اذا حجت البقر .. وش رايكم ..
قال الأول .. ان شالله .. قال الثاني .. بإذن الله .. قال الثالث .. استغفر الله .. .. و قلت يا الثالث .. الأول قال ان شالله و فهمنت انه ناوي يطلع اذا حجت البقر على قرونها و الثاني نفس الحكايه و انت وش قصدك .. قال و الله مدري على بالي يذكرون الله و قلت استغفرالله .. المهم .. طلعت من عندهم ناوي انتحر .. و يمسكني راجا .. قال وين يبقى بابا مازن .. قلت ابنتحر يا راجا .. حرام و الله اجلس مع ذولا .. قال . بابا هرام هادا انتهار .. قلت وش اسوي ..ارحم من العيشه مع المهابيل .. قال .. أنتا موت بأدين فيه نار جهنم .. و انتا بيه موسلم مألوم هازا تريك ( ورجعت للترجمه لقيته يقول - انت موت بعدين نار جهنم .. و انت فيه مسلم معلوم هذا طريق) و الله و استغفر و اتعوذ من ابليس .. و اترك الاستراحه و الهمج اللي متقابلين .. بس اللي قاهرني .. وشلون يلعبون بالوت و هم ثلاث و فرحان ما هو بالديره ..
راح ادري ان شالله ..
.
.
.