خويت عروش الكرامه يا مضيف الركاب
ولا عاد تلقى السعه في نفسي الضايقـه
هذي ظروف الليالي يا عزيـز الجنـاب
أقدارها موجعـه لـو شفتهـا رايقـه
فقدت بشت الذرى اللي له تعوج الرقاب
وغديت فالوادي اللـي جنّـه موايقـه
أنفث مشاويح روحي في حلوق الذياب
وأهيم من ضيق صـدر وعلـةٍ عايقـه
ويا اللي نقشتي بيوتي مثل نقش الخضاب
على طرف شيلـةٍ ف/مـوّرّدك لايقـه
ورايعت بين الحلايا والثمـان العِـذاَب
يا شبّه ضامر من اغلى هجن أبن مايقـه
لو كان ودى عتب نفسك علينا وجاب
نفسي لصكات بقعـااا ماهـي بفايقـه
تدرين من يستحقْ يذوق شلفـا ذيـاب
مـن يـزرع الطيّبـه فالعالـم البايقـه