.
اقتباس و ليست من نبضي بل من ما راق لي ..
.
.
.
عِنْدَ رَصِيْفِ البُكَاء ،،
عَلَى قَارِعَةِ سيّدي [الحُزن] ،
خَائنَةٌ هِيَ عَبَاءَةُ الليْل ،
لا تُسَتّرُ جَمِيْعَ أَعْضَائِيْ ،
بَلْ تَمنَحُ كائِناتها الفرصةَ الماثِلَةَ للتَفَرُّج ،
لِتَلْدَغَ عقارِبَ وَقْتٍ يَمْشي دونَ أنَ يَتَحَرّك ،،
هَلْ مِنْ زَكاةِ نَظر ،
أَوْ رغِيْفَ بُكاءٍ مُنْهك
لا يُتْقِنُ ارْتِداءَ قَمِيْص النُّضُوجِ المُرَتّقِ بِأصَابِعٍ مِنْ ملح ،
أو رُبّما بَقايا لِـ فُتاتِ وَجَعٍ مُستَمِيْت ،
أُؤمِنُ مِنْ خِلالِهِا
بِـ داخِليّةَ أجْفَانِي المُبَطّنَةِ
التي لا تَعْرِفُ طعمًا للخمولِ أبدًا ،
تَضْرِبُ الذَاكِرَة المَثْقوبَةُ بِسياطِ خَرِيْرِ ماءِ الذّكرى ،
ظَهْرَ الوَجَعِ الكَامِنِ فِيَّ ،
لِتَرْوي ظَمَأ مزار الماضِيْ العتيق ،
المُعتّق برائِحَة الرُّوح ،
ولا المِدادُ يسْتَكِين ................ !
[تَسَرُّب] ..
باسمِ الله .. ثُمّ باسمكَ ..
انْعَتَقَ إِصْبَعِيْ لِـ حَوافِ قَارِعَةِ الحُزنِ ..
لِـ بَابِ مَدِيْنَتِنَا الشَّاعِريّ ،
لِعُبُورنَا ضِفّةَ النهرِ المُتَجَمّدِ حِيْن انتظَرْتُ / أنا ..
ولم تَعُد / أنت ..
وكَمْ هُوَ مُؤْلِمٌ أَنْ نَعْشَقَ نَهْرًا بِلا ضِفّة ..
سَأَشْتاقُ وَطَنِيْ ..
لِـ أنّ المَنْفَى لَمْ يَعُدْ أَنْت ..
وسَـ أهربُ إِلى (أرْضٍ لا تشَبهُ الكواكِبْ فِيْ شيء)* ..
لِـ تَعْلَمَ أنَّ غَدًا سَيَكُونُ دائِمًا أفضَل ..
فَقَطْ أَمْسِك عَلَى يَدِيْ بِقُوّةٍ وَأَنْتَ تُفعلُ ذلك ..
إذًا ..
فَـ مَشارِيْعُ النَّوْمِ مُؤَجَّلَة مُنْذُ آَخَرِ حُلُمٍ لَم أركَ فِيْه ..
.
.
[عِنْدَ البَاب ]
رَأْيتُ السَّمَاء مُتَدَثّرةً بِـ الغُيُوم ..
فَتَيَقَنتُ مِنْ أَنّهُ مَوْعِدُ هُطُولِكَ ..
إلاّ أنّكَ لَمْ تأتِ .. ؟
آهٍ لَوْ تَعْلَم ..
حَتّى عَتباتِيْ مُتَيّماتٌ بِحُرُوفِ اسمكَ ..
عِنْدَ انْبلاجِ تِلك اللّحظة ..
أَقْسَمْتَ أنْ لا يَعْرِفَ الحُزْنُ طَرِيْقَهُ إِليّ ..
وَ مَاتَ القَسَمُ مُختنِقًا بِدَمْعَتِيْ !
[توقِيْتٌ سَيّء]
السّاعَةُ الرَّابِعَةُ بَعْدَ مُنْتَصِفِ الشَّهْقَةِ فجرًا ..
وشَبَحُكَ القَابِعُ بَيْنَ مُنْحَدَراتِ أَنْفاسِيْ
أُراقِبُهُ مِنْ وراءِ غَيْمَةٍ تَصْلُبُ نَفْسَها ..
وما يَزالُ الانْتِظارُ بِدُونِ رَحْمَةٍ
يَقْبُرُ دَقَائِقَكَ فِيْ خَنْدَقِ النِّسيَانِ أَفْواجًا ..
وَ (أَنَا) أُتابِعُ تِلْكَ الأمطارَ الجَنائِزِيّة بِـ (صَمْت) ..
حَتّى لا أُفْزِعَ هُطُولَها المُرَتَّب ....... !
[عَلَى حَوافّ الرّصيْفِ]
.
.
أُرَدّدُ فِيْ هَمْس مُتَشَنّج الذّبذبات ..
لَوْ تَعْرِفُ كَم كَرَهتُكَ لِتأخُرّك ..
لَأَشْفَقْتَ عَلَى نَفْسِكَ ودَفَنْتَهَا تُرابًا بَيْنَ (قَدَمَيّ) ..
لَعاتَبْتَ الأَحْجَارَ والمُروْج ..
ولشَاطَرْتَ الدّمعَ المُتَغازِرَ
كـ"ينابِيْع" تَنْدَلِق مِنْ شُقوقِ الحَائِطِ الأَيْسَرِ
عِنْدَ مَدْخَلِ الشَّارِعِ ،
و ..
لَكُنتَ اعْتَدْتَ عَلَى الوُلُوجِ فِيْ غَياهِبِ هَاوِيَةِ النّسيانِ ،
لَكنتُ أَنَا قتلتُكَ فيّ ..
لُكُنتُ كَعادَتي ضِعتُ أَثْناءَ بحثِيْ عنّي فِيْ عَيْنيْكَ ..
يا َحُزْنَ بُعْدِهِ ويَا تَقاطِيْعَ يده ..
كَمْ وَرَقةً بَيْضَاءَ يَجِبُ أنْ أَبْعَثَها إِلَيْهِ لِيُصدّق أَنْ لا مَدَدَ يَكْتُبُه .. !!
.
.
تِلْكَ نَخْلَة الشَّجَنِ خَاصَّتُنا ..
وأنْتَ تَعْرِفُها ..
بِقُربِ البَوّابَةِ المتأجّجةِ وراءك ..
لَمْ تَحْدُوها أسوَارُ مَدِيْنَتِكَ الضَّائِعَةِ فِيْ (دَمي) ..
ولا اقْتَلَعَها مُرَاقِبُ الأَحْزانِ
فَما إِنْ اقْتَرَبَ عِطْرُكَ حَتّى كَانَ كَفَنها
كَما فَعَلْتَ حِيْنَ سَرَقْتَ (وَجَعِيْ) ليلَةَ البَارِحَة ..
لِتَرْتَشِفَهُ بِهَنَاءٍ دُونِي عِنْدَ حُدُودِها ..
وحِيْنَ عَاتَبْتُك
ضَمَمْتَنيْ وَقُلْت
(أَلاَ يَكْفِيْكِ أَنّنِيْ إلَى الآنْ لا زِلْتُ مُحْتَفِظًا بِأَنْفَاسِكِ) .. ؟
هه ما أَغْبَانِيْ كَانَت لَفْحَةَ ذِكْرَى ..
.
.
يا (....)
امممممم يَمِيييييي
مَا أَشْهَى مذاقك عندما يذوب اسمك في فمي !! ،
ومَا أحلاكَ حِيْنَ تَرْجُوني
بِعَدَمِ اسْتِخْدامِ المَظَلّةِ حِيْنَ تُمْطِرُ عِشقًا ..
اووووه
تبًا لِـ لَوْن السَّماء حِيْنَ يُذكّرني بقَلْبِكَ ..
وَتبًا لِـ التُّفّاحِ حِيْنَ يُذَكّرنِيْ بِوَجْنَتَيْك ..
أُوّاهُ يا مُلوّن العُروق انبُضْ بِيْ لِـ أَسْكُنَك .. !
[جُرْعَةٌ مُسَكّنَةً ارْتِعاشَ الأطْراف] ..
أَلا بِذِكْرِ الحُبّ تَسْتَكِيْنُ القُلُوب ..
آآآه .. جُرُعاتُ أُكْسجِيْن .. لو سَمَحت
ومِنْديْلٌ مِن (مارْكَة) إِصْبَعك لِتَمْسَح
دَمْعةً تَرْكُنُ عِنْدَ زاوِيةِ عيني ..
وَبعْدَ كُلّ ذلك ..
رَفَعتُ إِصْبَعِيْ وَ .. تَلَوْتُ عَليْكَ غِيَابِيْ ..
فَارْتُق ثَوْبَكَ المُمَزّقَ بِفَمِك .. !!
•اقْتِبَاسٌ مُباح .. لِـ حَاكِمٍ ما
عِنْدَ حُدُودِ نَبْضِه المجهول ،،
* مَوْشُوْمَةٌ بِـ قُبْلَةِ لِـ كُلِّ نَبْضٍ مارٍ هُنا ،،