قيثارة . . . . !
أم شعرها حين إنتثر
لعزف آلحان الخلود بآنامل المطر
بإثارة ...!!
يلامس الهتيف خصالهُ
فايَلُم شعاع وجهها ليكتمل القمر
والليل مجنون وخائف
والغيم متعب كعازف
تنقل الخطى لتزين الكون بالزخارف
كأنها تقص حكاية لجمال مذهل وجارف
تراقص نفسها تحت خيمة لليل
تختل موازين الهدوء عندما تميل
تنقض بالإستحالة فهيا المستحيل
لضحكتها .......!؟
سنفونية تعجز النوته والسطور
لنظرتها . ..!!؟
ثقة يتلاشى بها الحضور والجمهور
تابعتها ..!!؟
متقمصاً نقلاتها بفتنة المسحور
فطرت معها لأعيش إحساس الطيور
كأننا فوق السحاب والكون كله مهجور
تلفني بذراعها لأرقص نشوتاً كأنني مخمور
قيثارة ...!!؟
تناغم لحنها مع زخ قطرات السحاب
لرسم طيف ألوان يسلب الألباب
وتدون ضمنه معزوفة تزيل الإكتئاب
قيثارة ...!!؟
تصيب الحزن والآلام بالسكون
وتسكن الشفاه موطناً دون حدود
كحضارة ...!!؟
لبلاد سعادتها تفيض فرحاً بالعيون
ليعزف الهتان بشعرها لحناً كالخلود
قيثارة ..!!؟
أم شعرها بين أنامل المطر
ليداعب الخصال فاترن كالوتر
فايشرق وجه حبيبتي بليل شعرها كأنه القمر
.
.
.
(تمت)