FONT colordarkorchid>يا فاطري حني على مرتع لك=بين البراك وبين نقرة عثامير</FONT>
<FONT colordarkorchid>خشم الحقي اذا جذا مدهل لك=ليا كنهب النزال ود المظاهير</FONT>
<FONT colordarkorchid>اليوم ساجر بالحوايا يملك=مل الزريقي للبكار الخواوير</FONT>
<FONT colordarkorchid>عزي لمن بعض العرب فزعة لك=حدب الظهور وباردين المناقير</FONT>
ولما تناقلت العربان والركبان هذه الابيات وسمع بها ساجر الرفدي ارسل للشليمي يسمح له بالنزول في اي مكان وانه في جواره عن قبيلته .. وبالفعل أغاروا عليه القوم ويوم عرفوا انه الشليمي ردوها لاجوار ساجر الرفدي . وهذه من شيم البادية .
ومن طرائف القصص التي حصلت مع الشيخ ساجر الرفدي مع رجل جاور الشيخ ساجر وكان هذا الجار مشؤوم وماهوب موفق وكرهوه جماعته وشد عنهم هو وامه وجاور الشيخ ساجر الرفدي وكان بشهر رمضان هاك الوقت ؛ الوكاد وطلعوا للمقناص والشيخ ساجر عنده طير اسمه ( حطاب ) و سلوقي اسمه ( خطاف ) ويوم انه يراعي الشيخ ساجر لها الارنب وهو يهد الطير عليه ويحده يمين شمال وياكود الجار يقمز ويزهب بندقه وهو يرمي الارنب لا والله هو مصوب الطير وغدى ميت ؛ ويسكت الشيخ ساجر شوي ويكتم زعله ؛ الوكاد ويراعي له ارنب ثاني ويهد السلوقي عليه وهو بعد يحده والا الجار يرمي الارنب والا هو مصوب السلوقي واذبحه وزعل هاك اليوم الشيخ ساجر وقم واترك المقناص وعوّد ؛ ويوم رجع هالجار لامه وسولف عليها باللي صار له مع ساجر وتشور أمه عليه وقالت له رح ياوليدي وحب راس الشيخ ساجر وتعذر منه ؛ الوكاد وينصى الشيخ ساجر ويوم جاه لقاه شاب ناره ومقلطن دلاله ومزهبن السبيل العظم اللي يمزون به التتن ، وكان الشيخ ساجر متحري الفطور لانه بشهر رمضان ؛ وقاله هالجار انه ما كان بنيته يصير هالشي وانه يبي يعتذر وسامحه الشيخ ساجر ويوم جا يبي يحب راس الشيخ ساجر والا هو ياطا على العظم ويكسره وعفره بالتراب وزود عليها ينشب البشت بالدلال ويقلبهن على النار ؛ وعقبها اغتاض حيل الشيخ ساجر، والشيخ ساجر شيخ قبيلة وحموله وما تطلع منه الكلمه الشينه ؛ الوكاد قال لجاره المقرود خذ ما تبي من البل وشد عني تراه اطيب لي وازين لك ؛ وضاع على الشيخ ساجر حطاب ( الطير ) وخطاف ( السلوقي ) وتتنه ودلاله وعقب ما شد جاره المقرود قال الشيخ ساجر هذه القصيدة ويسندها على خليف الشمري اللي يصنع له حداوي الخيل ويقول .
الــبــــارحــــة يـــا خــلــيــف عــــــزّي لــــــــحــــالـي = مـــضـــيـــت انــــا لــيـــلـي حــزيــــــــن ٍومــحـتـــــار
أمــــر ٍ جــــرى مـــــــا صـــــار طـــــول الــلـــيــــالـــي = يــاتـقــل تـــوقــــد بالـــضّــمــــايــر لــهــب نــــــــــار
تــعـــوكــســـت يـــاخـــلـــيــف بـاول وتــــــــــــــــالـي = مـن خــلــقــت الــبــدوان مــــا مــثــلـــــهــــا صـــــار
مـن خــلــقــتـــي مــــا شــفــتــهــــا بالــلـّـــيـــــــــالـي = أربــــع مـــصـــايـب لـــوّعــــنــّـي مـــن الــــجــــــــار
الاولــه حــطـّـــاب يــســوى الـــــــــــعـــــيــــــــــــالـي = أشــقـــر عــديـــــم ٍلابـــرق الـــرّيـــش نــثــّــــــــــــار
والــثــانــيــة خــطــّــاف مــالــه مــثــــــــــــــــــــــالـي = شــرّه عــلى تـيـس الـجـمــيــلــة الــيا غــــــــــــــــــار
والــثــالــثــة ســوّيـــت بــــصـــــفـــــر الــــــــــــدّلالـي = وقــصّـرتــهــا وفــاحــت عـلى بـــن وبـــهـــــــــــــار
والــرابـــعــــة بالــعــظــم تـتــــن الـــشـّــمـــــــــــــالـي = وافــلــســت مــنــهــن عــنــــد حــــزّات الافــــطـــار
لــو كــان جــتــنــي قــوم وافــنــــت حــــــــــــــــــلالـي = اصــبــر عــلى مــر اللـــيــــالــي والامــــــــــــــــرار
مــقــرود ومـــــالــــــه يــــافـــــتــــــى الـــجـــود والـي = وزودٍ عــلــهـــن كـــــــذوبٍ ونــــــــــــــــــكـّـــــــــار
مـن صــرت انــــا مــهـــزابــــةٍ للــــــــرّجــــــــــــــالـي = ويـــامــــا كــســبــت مــن الــــعـــــدا جــل وابــكـــار
<FONT colordarkorchid>والعمر يفنى وآخره للزّوالي=والحظ يلقى عند حصّات الاوبار</FONT>
ومن قصص ساجر أنه قد أمضى عدد من السنين عند الشيخ عبد الكريم الجربا ثم رحل من ديار الشيخ عبد الكريم الجربا وتوجه إلى ديار عنزة فبلغ ساجر خبر انه بعد رحيله من الجربا نزل عليه الشيخ دهام القعيشيش وجماعته ضنا ماجد من الفدعان حيث تصاحبوا وقال ساجر من يذهب وينذر دهام بان لا يصاحب الجربا فذهب سليمان اليمني وعندما وصل وجد الشيخ عبد الكريم الجربا والشيخ دهام بن قعيشيش مراكين على الشداد والخيل مربطة وضنا ماجد كل خيال وخيالين عند بيت من بيوت شمر ، ضيوف وذبائح ، فسلم سليمان اليمني وهو راكب على شداد قعوده لم ينزل ، فطلب منه الجربا النزول ورحب به ولكنه رفض ، وقال عندي ابيات ارغب ان يسمعها الشيخ دهام فألقا القصيدة على مسامع دهام والجربا والحضور ، وقد بدأ لهم أن الابيات هجاء بالشيخ دهام ، فركب الشيخ دهام وانحرف سليمان وولى مدبرا كأنه خائف من دهام وبدأ دهام كأنه يريد اللحاق به ليطعنه ، وعندما ابتعدا قليلا عن الرجال توقفا وأخبره سليمان بالخبر وأبلغه بوصاة ساجر بعدم مصاحبة الجربا ، فذهب سليمان ولحق ( بالسلقا ) ورجع دهام فرد النقا على الجربا وركبوا الفدعان خيلهم وخرجوا من نزل شمر وهم يرددون الحداء كناية عن نقض الصحب وهذه قصيدة سليمان اليمني التي ألقاها أمام دهام والجربا .
<FONT colordarkorchid>قلت آه لو قول آه يجمع عمامه=اللي ورا سنجار يسمع اعياطي</FONT>
<FONT colordarkorchid>اللي مثقادمهم رجال الندامه=اهل شمات وبرع وريح الشواطي</FONT>
<FONT colordarkorchid>يرعى كما يرعى الجمل من رمامه=ويبرك على النمله وسيع الاباطي</FONT>
<FONT colordarkorchid>يادهام يا صيّاد فرخ النعامه=توكر على دسم العلف بالرباطي</FONT>
<FONT colordarkorchid>الى ضربت الراس تنثر عظامه=يا مودع ريش الحباري شطاطي</FONT>
<FONT colordarkorchid>يا دهام دونك مرقدي ذق منامه=جنة نعيم بين شط وشاطي</FONT>
<FONT colordarkorchid>عند الشيوخ مزودين الكرامه=لا هبت النكبا بليالي شباطي</FONT>
<FONT colordarkorchid>كم حايلٍ جاه البلا من سنامه=تذبح لدسمين الشوارب تلاطي</FONT>
<FONT colordarkorchid>وكم منسف يركز وحطوا ايدامه=ان صكوا البيبان حمر الحناطي</FONT>
<FONT colordarkorchid>فرحان هو فرحان ساس الشهامه=وعبد الكريم أطيب أسامية غاطي</FONT>
<FONT colordarkorchid>يا ما عطوا ياما معطوا جهامه=صوارم فتخان الايدي سواطي</FONT>
<FONT colordarkorchid>نافوا على بيت الشعر والعمامه=بعطي الركايب والمهار المعاطي</FONT>
<FONT colordarkorchid>وان ثار من عج السبايا كتامه=والجو به غبرا سواة الغطاطي</FONT>
<FONT colordarkorchid>نعمين لا جت خيلهم بالتمامه=حمرٍ وصفرٍ لونهن بغتلاطي</FONT>
<FONT colordarkorchid>وحنا وياهم من قديم ٍرحامه=سلقا وسنجاره بنات العلاطي</FONT>
وقد يكون تحذير الشيخ ساجر للشيخ دهام بن قعيشيش لما حصل له من الجربا لانه عندما نزل على الجربا في احدى المرات ارسلوا اليه ( جح) مع احد العبيد ولما اراد ان يأكلها أوقفته زوجته وقالت له انها مسمومه وأنت عندما تموت يفقدونك خمس فخوذ ، فأعطاها ( للكلب ) فأكل منها ومات . ويقال أن زوجته هي التي اكلت منها وماتت .
وايضا هذه قصيدة لشاعر ساجر ؛ سليمان اليمني قالها بإيعاز من الشيخ دغيم بن هذال لعله يحرض ساجر للرحيل من ديرة الجربان إلى ديار عنزة وفعلا حصل ذلك .
<FONT colordarkorchid>يا بو رجا يالقرم عندي لكم شور=والشور مبطي بين مخطي وصايب</FONT>
<FONT colordarkorchid>يبعدك عن زور تقل لون جرجور=قبل الغزو ياتي نذير الركايب</FONT>
<FONT colordarkorchid>لما حلا المعبار من عند منجور=مطولٍ شوشات الزعل والحرايب</FONT>
<FONT colordarkorchid>نسكن من الشما الى الخر ابو زور=مرتع لشرهات البكار العرايب</FONT>
<FONT colordarkorchid>يبرولك السلقا رجالٍ تقل سور=وخيلٍ تجيب الخيل معها جنايب</FONT>
<FONT colordarkorchid>ولا إنص ابن شعلان والعز مديور=ولا يقطع النوهات كود الصلايب</FONT>
<FONT colordarkorchid>تلقا هل العليا على الخيل صابور=عدوهم ينهج على غير طايب</FONT>
<FONT colordarkorchid>أولاد عبد الله مع اولاد مشهور=مروين حد مصفحات القضايب</FONT>
ومما ذكر عن الشيخ ساجر الرفدي ومغازيه في كتاب العراق بين احتلالين :
في سنة 1286هـ 1869 م الشيخ ساجر الرفدي من رؤساء عنزة عزا على قبيلة شمر في 12 ربيع الاول في 300 فارس وأراد أن يعبر الفرات من قرب الرمادي في محل يقال له طوى فسمعت به الحكومة فمنعته بسوق جيش إليه وبقي يتجول بين حديثة وعانة ومن هناك عبر وهاجم شمر ولم يعرف ذلك إلا بعد وقوع الحادث وبمهاجمته هذه قد صادف قبيلة عبده من شمر وأخذ منها 150 بعيرا وعاد إلى ما بين هيت وجبه مجتازا المعابر ومضى إلى قبيلته ثم إنه لم يكتفي بهذي الواقعه بل تلتها غيرها في 24 جماد الاول 1286هـ غزا 500 خيال ومثلها من المراديف فعبروا الفرات بين هيت والدليم وهاجم شمر فلما علمت الحكومة حاولت منعه إلا انها لم تظفر به والبرية واسعة وليس لها طريق معين .
وهذه قصة أيضا من سيرة الشيخ ساجر الرفدي عندما اختلف مع الشيخ فهد بن عبد المحسن بن هذال
وتركه ونزل عند عبد الكريم الجربا ( ابو خوذه ) شيخ قبيلة شمر الوكاد ويجاوره ويوم درى الشيخ فهد بن عبد المحسن ابن هذال زعل وهو يفكر شلون يرجع ساجر لصفه وبهاك الوقت عنده الشاعر هاني الدوامي من العبدة من السبعة وقال لابن هذال أنا أرد ساجر بصفك مير أبي حاجة منك ؛ قال ابن هذال ابشر بسعدك وبحاجتك وهو يلبيه ابن هذال وقم ياهاني وانحر لديار عبد الكريم الجربا ياما وصله بالمجلس والا عنده هجر ابن وتيد شيخ قبيلة الفداغة من شمر ويصير نقاش حاد بين ساجر الرفدي وهجر ابن وتيد المهم وينهي المشكلة الشيخ عبد الكريم الجربا لانه يبي يكسب الشيخ ساجر الرفدي وهو يدري انه موفق بغزواته وانه كسب كبير به الوكاد وهاني الدوامي السبيعي يدري بالمشكله اللي بين ساجر وبين هجر ابن وتيد ؛ وطلب الشيخ عبد الكريم الجربا من هاني السبيعي ان يسمعه ما عنده من قصيد وكان ناوي يشتت الموضوع اللي بين ساجر وبين هجر وقم ياهاني اقصد القصيد اللي جاك على طبق من ذهب يقول .
<FONT colordarkorchid>هجر ٍ تحدر يوم ساجر عثابه=والى طلب له حاجة ٍ ما تهيّا</FONT>
<FONT colordarkorchid>راعي البويضا ما توني ركابه=أبو رجا عّيا على الطيب عّيا</FONT>
<FONT colordarkorchid>ساجر تخبرونه نهار الحرابه=وأولاد وايل ضدكم من هنيّا</FONT>
<FONT colordarkorchid>خلوا جبل حمرين لجة ذيابه=والصيف ما يشبه لوبل الثريّا</FONT>
ولما سمع هجر بن وتيد لا والله ويقمز من مكانه وقال للشيخ الجربا الديرة هذي ما يقعد بها اثنين يانها لي والا لساجر قال الجربا لا والله لك يابن وتيد وساجر عنزي وعنده ربعه ؛ وزعل ساجر وتركهم وعوّد هو واللي معه من ربعه وتصالح مع ابن هذال بعد الله سبحانه وتعالى ثم الابيات اللي قالها هاني الدوامي .
وهذه بعض الابيات من قصيدة لـ ساجر الرفدي يقول فيها .