عرض مشاركة واحدة
قديم 25/05/10, (02:02 PM)   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
فهد السلقاوي
اللقب:
][®][عضو مميز][®][
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية فهد السلقاوي

البيانات
التسجيل: 25/09/08
العضوية: 2854
الدولة: تبوك
المشاركات: 2,180
بمعدل : 0.36 يوميا
معدل التقييم: 54
نقاط التقييم: 694
فهد السلقاوي مــبـــدعفهد السلقاوي مــبـــدعفهد السلقاوي مــبـــدعفهد السلقاوي مــبـــدعفهد السلقاوي مــبـــدعفهد السلقاوي مــبـــدع


الإتصالات
الحالة:
فهد السلقاوي غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فهد السلقاوي المنتدى : منتدى التاريخ والتراث العربي
افتراضي رد: شخصيات خالده (الشيخ ساجر الرفدي)

<FONT colordarkorchid>وانا احمد الله سالم ٍ من شطنها=وامكيفٍ ما بين عرعر وابا القور</FONT>






وفي الشمال أخذ ساجر يخطط لتوسيع نفوذ العمارات وسائر قبائل عنزة ، فأخذ يشن الغارات تلو الغارات على نجد مستعينا في ذلك بعتاد عظيم من الخيل والهجن ، حتى أصبح مهابا بين جميع القبائل المعادية ، وكانوا يحسبون له ألف حساب ، حتى علا شأنه وأصبح رئيسا لعموم قبيلة السلقا التي يتفرع منها بطن الشملان ، ولم يأت ذلك من فراغ ، فقد تحلى ساجر بأخلاق الفرسان الشجعان من الكرم ودماثة الخلق والعدل والانصاف والعفو ، فكانت تلك السمات تاجا فوق رأس هذا الفارس البطل ، الذي التف حوله أهله وعشيرته من عنزة ؛ وكذلك بعض قبائل شمر الذين توسموا فيه الخير ؛ فساندوه في العديد من غزواته التي طالت شمال نجد حتى سنجار بالعراق والدير بسورية
؛ وكان فخورا بفرسانه وبما يتحلون به من شجاعة وإقدام ؛ وقال ساجر هذه القصيدة يخاطب بها خليف الذي يصنع حذاوي الخيل عندما يغزو ساجر .


يا خـلـيف قـطـع للـســـــبـــايا مــــســـــامـــيـــر = عـن الحــفــا ؛ يا شــــــوق مـــوضـي جـــبــــــيـنـه

يامـــا حـــــلا ؛ يا خـلـيـف تشـــيـــيــدة الكـيــــر = بـراس الـلـــــبـــيد بــين خــــــــضــــــــرا ولـيـــنـه

ويا مـــا حـــلا ؛ يا خـلـيـف خــز المـعـــــاشــيـر = خـلــج ٍتـوال الـلــّـيــــل تـســـــــــــــمــع حـنـيــنـــه

كـم عــــزبـةٍ زحـنـاه مـع نـوضــــة الـطـــيــــــر = وكـم شـيـخ قــومٍ عـنـدهـــن جــــــادعـــــيـــــــنـــه

مـن حـد حـــــايـــل لــين سـنجــار والـدّيـــــــــر = كـم خـــــيـّـــر ٍبارمـــــــاحـــنا عــــــــــاثـريــــــنــه

ومـن نجــد جـبـنا الـــصّــفـر هي والـمغـــاتــيـر = والـذيـــــب مـن عـدوانـنـــــــــا مـشـبـعـيـــــــــنــه

وحـنــا عـلى شــهب النــواصي مـناحــــــــــيــر = إن طـار عـن جـــــرد الـســـــبـــــــايـا يـقــــيـــنــه

مـــرٍ مــســــــانــــيد ومــــرٍ مـحـــــــــــاديــــــر = وكـــم جــــــو قــــوم ٍنـــــــاثـريــــن ٍقـطـــــيــــنــه

وكـــم عــــــــايـل ٍجــّنـة ســـــواة الـشنـــانـيـــر = واصـبـح فــقـيــــرٍ خـــــالـيـــــــاتٍ يـديــــــــــــنــه



<FONT colordarkorchid>من فوقهن فعّالة الشر والخير=أهل العلوم البّينة والسمينه</FONT>





لقد تغنى الناس بشجاعة ساجر ؛ وشدة بأسه ؛ وقوة عزيمته ؛ وبرز من بينهم شاعر عملاق هو سليمان اليمني وهو
من المضيان من ( السلقا ) من العمارات من عنزة . الذي لقب فيما بعد (بشاعر ساجر) ؛ لاستغراقه في مدح ساجر
ووصف غزواته وإغاراته ويقول سليمان اليمني في احدى قصائده .


غــــنّـــام هـام ويـم طـلـعــــــــــه جـــــــــــذبــــنــــا = طـيــــر الـحــــبــــــاري لابـرق الـريــــش عــــفــــــــار

وشــــفـنـا واغـــــرنـا فــــوقـــهـــــن وانـتــــــدبنـا = وشــــالـن ابـن لامـي علـى الـوجــــــــــــه حــــــــــــدار

وهــمــنـا الدويـــــش بـديـرتــه وانـقـلـبــــــــــنــــا = جــيــــانهــم مــــا تـروي الخــــــيـل واعـــــســــــــــــار

صــبـح أربــع مـن جــو خــضــرا شــــــربــــــنــــا = وتـشــــــــاوروا لـلـــراي صـلبـيـن الاشـــــــــــــــــــوار

والـصّــبــح مـن فـوق الركـــــــايـب ركــــــبـــنــــا = ومــــــــــّرن على رجـم الهـــــــيــــــــازع وســــنـــــــــــــار

وابـن عــلي قـلّـط لـنــــا البــــــــــــــيت يـــبـــنــــا = وجـــيـنـا كـــشــــاف ٍعـــقــب الاضــــحى والافـكـــــــار

ومـن فـــــــوق زيـنـــات الـســـــبــــايـا هــذبنـــــا = بيــــوم عــــــبـــــوس فــــيــــه عــجّ الدّخـــن ثــــــــــار

ولابـن علــي وابــن طــوالــه ضـــــــــــــــــربـــنـا = واقــــفــن بـريـّــاد الـعـــــــشـــاشــيــــق عــــــــــبـــــار

حـّنـا لـيـــــا مـنّـــا عـديـــــنــــــــا غـلـــــــــــبــنــا = وعـــدّونـا نـســـقــــيــــه كـــاســــات الامـــــــــــــــــرار

أقـفـن سـلايــــــل خـــــيـلـهم مـن غــضـــــــبــنـــا = غـلـبــــــا مــدلّـهـــــــة الـعــــشــــايــر بالاقــــــفــــــــــار

وحـنـّـــا لـيــــا مـنّـا زعــلــنــا حـــــــــــــــربــنـــا = ونــذر الـدخــــيـل ونـكــــرم الـضـــــــيـف والـجـــــــــــار

ويـامــــا غـصــبـنـاهــم ولـحـد غـــــــصــــــبــنـــا = وهـذي عـــــوايـدنــــا علـى الـهـجـــــــن وامـــــهــــــــار



<FONT colordarkorchid>وعدواننا تشكي فعايل سربنا=نوب ٍمسانيد ونوبات حّدار</FONT>



ويقصد بكلمة غنام اي الصقر وذكر هنا أنهم ابصروا عربان ابن لامي وأغاروا عليهم وبعدها صمموا على مهاجمة الدويش ، تراجعوا لأن مناهلهم قليلة الماء لا تروي الخيل وعميقة ، وفي صباح اليوم الرابع وصلوا منهل خضرا وشربوا منه ، واليوم الخامس مروا برجم الهيازع وسنار وهناك وجدوا زعيم قبيلة عبدة من شمر قد علم بهم وقطع عليهم الطريق وكان مع ابن علي ابن طواله زعيم قبيلة العبدة من شمر ، وذكر الشاعر انهم هزموهم هم ومن معهم وان خيلهم هاربه ومن فوقها الشبان الذين يعشقون البنات ، وقال الشاعر انهم يغلبون كل من حاربهم ولا يغلبون ويقصد في ذلك ساجر وجماعته ، وقال أنه إذا تحداه أحد حاربه وأنه يجير من استجار به ويكرم ضيفه وجاره ، وأنه يغصب أعدائه في حين لا يستطيعون هم أن يغصبوه وأنها هذه عاداتهم على ظهور الخيل ، وقال أن أعدائه يشكون الضيم من كراديس خيله وأنه يسير بنجد دهابا وإيابا .

إن زعامة ساجر الرفدي بلغت مبلغا عظيما ؛ وسطع نجمه في سماء نجد ؛ حتى أنه أضحى المرجع والملاذ لكثير منهم والحكم لفيصل بينهم ؛ وكان محبوبا من سائر القبائل لما تحلى به من نجدة المستجير ؛ وإكرام الضيف ؛ والإحسان إلى الجار ؛ وكان شجاعا لا يخشى الموت ؛ ذا عزيمة قوية ؛ وطموح بلا حدود ..

وقد برزت هذه السمات بشكل واضح عندما شب صراع بين آل شعلان على تولي زعامة القبيلة ؛ وكان الخلاف بين عائلتي آل نائف وآل مشهور ؛ وكانت راية الشعلان حينها لــ آل نائف برئاسة فيصل بن نائف الشعلان شيخ قبائل الرولة ؛ وحينما احتد النزاع ؛ وقعت معركة بين العائلتين مالت كفتها لـ آل مشهور ؛ الذين أمعنوا قتل آل نائف ؛ فقضوا على شيخهم فيصل بن نائف ؛ وابن أخيه فواز بن حمد ؛ وأصيب أخوه هزاع بن نائف إصابة كبيرة في رجله ؛ كاد على أثرها يهلك ؛ ولم ينج منهم إلا ابن أخيه صطام بن حمد ذو الثلاث عشرة سنة . وبالتالي سقطت الزعامة من أيدي آل نائف وانتقلت إلى آل مشهور وحملوا راية الشعلان المعروفة ؛ وقويت شوكتهم ؛ وصاروا زعماء آل شعلان وسائر قبائل الرولة دون منازع . ولشعور آل نائف بالظلم والغبن بعدما أصابهم من قتل وتشريد فقد أخذوا يبحثون عمن ينصرهم ؛ ويرد إليهم حقوقهم ويعيد إليهم مجدهم ؛ فلم يجدوا أمامهم سوى الفارس المغوار ؛ الذي ينصر من استنصره ويجير من استجار به ،ولا يرضى الضيم لأحد . لقد أجمعوا على أن ينطلق عبيد آل نائف برفقة بعض الرجال ؛ ومعهم صطام ذلك الصغير ابن أخي شيخ الشعلان المغتال ؛ ونزلوا على الشيخ ساجر الرفدي فأكرم ضيافتهم ووضعهم في محل رعايته فاستأنسوا لذلك ؛ وتأكد لهم كل ما سمعوه عنه ؛ فأخذوا يروون له ما حصل معهم من ظلم آل مشهور لهم وسلبهم الزعامة منهم وكيف أنهم نكلوا بهم وغدروا بشيخهم ؛ وقالوا له : لقد قصدناك بعد الله جئناك مستجيرين فأجرنا ؛ ولتعلم أ، ليس لنا بعد الله سواك لترد لنا حقنا ؛ أثرت هذه الكلمات على الشيخ ساجر الرفدي الذي وعدهم بأنه سيرد إليهم راية الشعلان وأنهم سيجدون منه كل ما يتمنون وطمأنهم وقال لهم الآن علينا أن نستشير الشيخ ابن هذال شيخ العمارات وشيخ مشايخ عنزة بشكل عام ؛ حتى يقف بجانبنا واطمأنوا بأني سأكون معكم وسأوفي بعهدي لكم مهما كان .. فطابت نفوسهم وانطلقوا إلى الشيخ ابن هذال وروى له ساجر ما حصل وطلب مسانده قبائل العمارات بالاضافه إلى قبيلة ( السلقا ) فحشد فرسانه للاغارة على ابن مشهور ؛ واتجهوا إليهم ثم نزلوا قريبا من وادي أبا القور الذي ينزل فيه آل مشهور غالبا ؛ فأرسل ابن هذال عيونا ليخبروه عن آل مشهور وأحوالهم وعددهم وعتادهم فعلم أن آل مشهور وقبائل الرولة مجتمعون في الوادي وأنهم يفوقونهم عدة وعتادا ؛ وعندها لم يتردد ابن هذال في أن يخاطب القوم : لنعد على أن نعيد الكرة بعد أن بفترق جمعهم ؛ فذلك أدعلى للتغلب عليهم ... لكن صطام ومن معه لم يرتاحوا لهذا الكلام وشعروا أن ابن هذال تراجع عنهم وتردد في تنفيذ ما وعد به فقام صطام مستغيثا بساجر الرفدي يستثيره بالنخوه العربيه ؛ ففزع ساجر ثائرا وقال للجمع سأجير من استجار بي وسأرد إلى آل شعلان رايتهم .. فمن أراد أن يأتي معي فليأت ومن تخلف فله ما شاء . ثم امتطى جواده منطلقا تجاه وادي أبا القور فتبعه فرسان قبائل العمارات ؛ وكذالك الشيخ ابن هذال الذي استجاب لرأي الجماعه ؛ فانقضوا على آل مشهور والرولة الذين دافعوا دفاعا مستميتا عن رايتهم ؛ وبذلوا في سبيلها الكثير ؛ وأمام قوة ساجر وجماعته واستبسالهم لرد الراية إلى آل شعلان ؛ اضطر آل مشهور ومن معهم إلى الفرار إلى دومة الجندل ؛ هاربين من بطش ساجر وقومه فطاردهم مطاردة عظيمة هو وفرسان العمارات ولم يتخلف عنهم إلا الشيخ ابن هذال ؛ وقد أبلى ساجر وجماعته بلاء حسنا ؛ وأثخنوا جراح آل مشهور واستطاعوا أخذ الراية منهم ؛ وإعادتها لصطام آل شعلان وفاء بوعده لهم وإعادة الحق إلى أهله . كان لهذا الموقف العظيم أثر كبير في سائر القبائل ؛ ورسخ في نفوسهم حب وتقدير الشيخ ساجر الرفدي كفارس مغوار . لا يخاف في الحق لومة لائم . لم ينسى ساجر في غمرة هذه الأحداث ما فعله معه ابن رشيد حاكم حائل ووشايته ؛ فعزم على الانتقام ورد الاعتبار لنفسه وعشيرته فواصل غاراته على أحد مشائخ شمر وهو ابن زويمل وقد اختار هذا الشيخ بالذات لأن عنده مواشي وإبلا لابن رشيد وظفر ساجر من هذه الغارات غنائم كثيرة من حلال قبيلة ابن زويمل ولكن الأهم منها بالنسبه له أنه ظفر بإبل ( ذروات ) لطلال بن رشيد معلنا بذلك تحديه لحاكم حائل مؤكدا جسارته وجرأته وقال ساجر في ذلك .





يـا راكــب ٍمـن عـنـدنــــا فــــــوق مــذعــــــــــور = مـخـمّـرٍ مــــــا طــق عـقـب الـعــــــــســـــــــافـــي

مــا فـوقـــــه إلا الـخـــــرج والـزل مـنــشـــــــور = ودويــــــرع ٍمـن فــوق الامــتــــــــان ضــــــافـــي

مـلـفـــاك أبـــو بـنــــدر عـلـى فـجّـــــة الـنـّـــــور = ســـــلـّم عـلـى الـلــّــــي كـل مــــا فـيــــــــه وافـــي

مــــزنٍ تـزبّــر عــم عـــــرعــــر وأبـا القــــــــور = ســيـــلـــه عـلــــيـكـم مـنـــحـــــنـــي بـانــهــــدافـــي

أول خـيـــــالــــه صـــار فــوق ابـن مـشـــهــــور = جـاهم عـلـى وضــح النّــقــــــــا مــــع كـــشـــافـــي

يـامـا اقـبـلـن بـاخـوات ربـدا تـــقــل ســــــــــــور = ويــامـا انـتـحـن بـاخـوات ربــدا مــــقــــــــــــافــــي

كـسـيـرة ٍفـيـهـا احــمـر الـدّم مـــــنــــــــــثـــــــور = وقـــفــــوا عــلــيــهــم لابــســـيــن الـغــــــــــدافـــي

وسـطـّـام خـلـيـــنــــاه يــركـــــب عــلى الـكـــــور = وعــقـب الــعــنـــا والـكـــود شــاف الــعـــــــوافـــي

والــمــركــب اللـي فـوقــه الــدل مـــنــــثـــــــــور = جـــانــــا بـضـرب مــصــقــّــلات الــرهـــــــــــــافـــي

وهــلـّــت عــلى روس الـســنــاعـيـس شـخـتـــور = وابـن زويــمــل شــالــه الــسّــيـل طـــــــــــــــــافـــي

فــاجــاه مـن فــوق الـرّمــك كـل مــصــــطـــــــور = خــيـــّـال ذروة يــــــوم هـــي بــالـــــعــــــــــــوافـــي

ذروات اخــذنــاهــن ويــبـرا لــهــن خــــــــــــــور = ويــفــداك مــــالك يـــــاربــيــع الـضّــعـــــــــــــافـــي

غـــرنـــا عــلى ذروات مـــع فـــجــّــة الــــنــّـــور = وتـخــزّزوهـــن نــــاقـــلــيـــن الــــــــشّـــــــــلافـــي

والــفــاطــر اللـّـي عـنــدكــم فـــات لـــــــــــه دور = حــنـّــت ولا تــــــالـي حــنـــيـــنــــه عـــــــــــوافـــي



<FONT colordarkorchid>هذي عوايد مدّبة كل صابور=قول ٍ على فعل ٍ وكادٍ يشافي </FONT>



وهنا شبه ساجر قومه بالمزن وأن سيله غطى كل مرتفع وأنه أمطر على ابن مشهور وأنه أتى إليهم جهارا ولم يأتهم غدرا وقد أثنى على فرسان آل مشهور حيث قال أن فرسانهم يكرون مره ويفرون مره ... وذكر أنه اتجه إلى ابن زويمل مسؤول طلال بن رشيد وأخذ ( ذروات ) قسرا بعد أن قتل ابن زويمل ...
وبهذه المناسبه قال شاعر ساجر ، سليمان اليمني أيضا هذه القصيدة يصف ساجر وأفعاله .


قـال الـذي عـنده مـن الـقـيــل مـيـــــــــنــه = قـرايـض ٍمــا قـالـهـا كـل بـيـطـــــــــــــــــــــــار

ترى حـلاة الـقـيـل يـــاقـايـلــيـــــــــــــــنــه = مـع الـسـعـد يـمـشـي عـلـى كـل مــا صـــــــــار

حـرٍ شـلـع مـن مـرقـب ٍ مـرقـبـيــــــــــــنــه = طـلـعـه بـعـيـد وصـيـدتـــه حــصّ الاوبـــــــار

غـنـّـام صـيـّـاد الـشّـواة الـسّـمـيــــــــــــنــه = يـصيــد جـزلات الـحـبــاري الـى طــــــــــــــــار

صـك ابــن مـشـهــور وفــرّق ظــعــيـــــنــه = وخـلـّى حـريـــمــه قــاعـدات ٍ عــلى الـــــــدّار

ردّد ردوده ثــــم صـــــــدّر يــمــيــــــــــنــه = وادلـــى عــلــى نــزل الـزّمـيـلــي بالأصـــخــار

ســاجـر ضـربـهــم ضــربـــة ٍ في يـمـيـنــه = وحـلــنــا عـلـى ذروات بالــموقــــف الـــــحـار

ســاجـر وبـرجـــس بالــمــراجـل خــديــنـه = بـمـصـافـق الــــــغــــارات لـلـــضــــد دمــّـــــــار

كـــون الـضّـياغـم مـن بـخـت حـاضـريـنــه = طـرشٍ كــثــير وبــــاغـي الـهــجــن يــخــتـــــار

ذروات جــن ابـهـن مـن الـوضــح عــيـنـه = وضــح تــخــافــق وســطــهـن تـقـل نــــــــــوّار

راعـي الـبويـضـــا خـبّـروا جــــاهـلــيـنــه = كــم حــلة ٍ خلا ـمـدهـــــا عـلـى الـــــــــــــدار

سـاجـر حـلـف حـلـف ٍ وتـمّـم لـديــــــنــه = وخــوان بـتـلا لـلـعــدو كـســــــر تـعـبـــــــــــــار

طـــلال قـل لـعـبـيــــد بـيـنـك وبـيــــــــنــه = وش لــون يـــامــن والــعــمــارات عـــــمــّــــــار

وش لــون تــقــبــل لـذة الـنوم عـيـــنـــــه = ووراه ربــــــع ٍ مـــــا يــهـــابـــون الاخـطـــــار

مـن بــــاب بـغـــداد لـــبـاب الـمـديـــنـــــه = يــلــقـى بــنــي وايــل عــلــى الــــكود صــبــــار

عــمــارات وفـّـوا صــاحـب الدّيــن ديــنـه = راعـي الـجـمــــايـل مـــا يـجـــــازا بالانــــكـــــار

ومـن ثـمــيـل لـلـنـقرة لــغـربي شــنـيـنــه = ترعـى بــهـــا قـطــعـــانــهــم ســــر واجـــهــــار

مـن فــوق الانــضـا مـا بغـوا واصـلـيـنــه = مـسـتــجـنـبـيـن قــّرح الـخـيـــــل وامـــهـــــــــــار

كـم خـفـرةٍ تـنـعـي وتـبـكــي جـنـيــــنـــــه = خــلـّي لــســحــمـــان الـضــواري بالاقــــــفــــــار

وكـم خـــايـع ٍ وقت الـخـطــر نــازلـيـنـــه = عــــاداتـهـم نـزل الـخــطــر ســـر واجــهــــــــــــار

وكـم حــلــةٍ فـوق الــرّمــك ســاهـجـيـنـه = بـــاقـــــــفــــــار نـــجـــــد وكــل دار ٍلـــــهــــم دار



<FONT colordarkorchid>وكم عايل ٍبارماحهم جادعينه=من ضيمهم يشرب قراطيع الامرار</FONT>


















توقيع : فهد السلقاوي

حنا ضيوفن للفقر والفقر معروف ولئيم
حنا شيوخن للفعل حنا شيوخ بلا ختم
فهد السلقاوي...

عرض البوم صور فهد السلقاوي   رد مع اقتباس