ضيقة تسكنني واسكنهااا
تكاد ان تفتك بي
اصارعهااا فااحتملها برهة ولاكن لاتلبث الا ان
ان تعاود فتاسرني
من جديد
ابحث عن ذالك الوشاح السحري
لاختفي به عنهااا
فتجدني بااحساسهاا
التي تعلم يقيناً به انني اليهاا
حاصرتني بكل قوتها
ولم تجعل لي منفذ واحد لاهرب عنها
اجلس امامها جلوس المنكسر الذليل
استجمع قواي
ولكنها تتمادى بخنقها لي
وفتكها الجباااار
تغرز أنيابها بقوة في جسدي
ترسل السمّ أرتالاً وإدماناً
أدمنتني وأدمنتها
آآآآآه كيف السبيل
لا سبيل للفرار منها
الا ليهااا
\\..
كفيلي
الشاعر والكاتب الرائع
سعد النفج