عرض مشاركة واحدة
قديم 06/11/05, (04:05 PM)   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
صبار العنزي
اللقب:
((مستشار أعلامي))

البيانات
التسجيل: 24/04/05
العضوية: 111
الدولة: الرياض
المشاركات: 219
بمعدل : 0.03 يوميا
معدل التقييم: 61
نقاط التقييم: 50
صبار العنزي يستحق التميز


الإتصالات
الحالة:
صبار العنزي غير متصل
وسائل الإتصال:

المنتدى : المنتدي العام
افتراضي صدام حسين في منتدى الويلان

الرئيس صدام حسين
أختلف معه ، يشتمه غيري ، يعشقه الآخرين

كل هذا لا يهم .... المهم ان خصال العرب باقية
( ارحموا عزيز قوما ذل )

وللامانة التاريخية لم أكره قائد عربي معاصـر ككرهي لصدام ولم أعجب بشجاعة فارس عربي كإعجابي بشجاعة صدام ...!

واليكم تفاصيل عن صدام الشاعر ( منقول ) لكنه شيق وماتع


(((نشرت صحيفة عراقية محلية تفاصيل جديدة عن تصرفات الرئيس العراقي السابق صدام حسين خلال جلسة محاكمته في 15 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.

وكشفت صحيفة «الشاهد المستقل» الأسبوعية بعض ما دار خلال الجلسة التي حضرها مراسلها. وقالت ان صدام دوّن بخط يده بيتين من الشعر على ورقة صغيرة في دفتر ملاحظاته، خلال جلوسه داخل قفص الاتهام، وحصل عليها المراسل.

كتب صدام:

اشمخ عزيزاً مهرك البارود

وان تعثر الزمان يعود

عزمنا للدهر نيرانا مخبأة

اخدود في الوغى يتبعه اخدود


واشارت الى ان صدام لم ينم الليلة التي سبقت الجلسة، اذ أوقظ في الثانية صباحاً وكان يرتدي ملابسه «الرسمية»، ثم يخلعها، ويرتدي دشداشته التي احضرها له الأميركيون مع بعض الأدوات في صندوق اصفر، احتوى الدشداشة والسترة والعقال والقميص والبنطلون، وتركت له وللمعتقلين كي يرتدوا ما يشاؤون. وقبل الساعة الثامنة صباحا طلب صدام مشطاً محاولاً الظهور بمظهر انيق أمام العراقيين والعالم.

وفي ساعات الفجر الاولى جرى فحص طبي شامل لصدام، واكد الأطباء بعدها سلامته من الإمراض المعدية والخطيرة. لكنه أشار الى اصابته بالتهاب الغدد اللمفاوية، واستحوذ الرئيس العراقي المخلوع على اعجاب المجندات الاميركيات اللواتي أبدين مرونة كبيرة معه، وأكدن انه ذو شخصية جذابة.

وفي ساعات الصباح الاولى التي سبقت المحاكمة كان صدام يسأل عن اسم مبنى المحكمة وموقعها، وعن اسماء القضاة، فأعطي اجابات مضللة، إذ كان الأميركيون يعرفون انه سيخاطب اتباعه وجماعته وسيحدد الموقع باشارة منه. وهذا ما حدث فعلا عندما اشار الى اسم بناية التصنيع العسكري أثناء حواره مع القاضي.

وتابعت الصحيفة ان جميع من حضروا المحاكمة شاهدوا دفتراً اصفر اللون وقلم رصاص أمسك بهما صدام. وهو يجلس داخل القفص، وقد كتب بيتا من الشعر الا انه لم يعجبه فشطبه، وكتب بدلا منه البيتين المذكورين سابقاً.

وهي اول وثيقة بخط يد صدام منذ اعتقاله في كانون الاول (ديسمبر) عام 2003.

ويبدو من خلال الشعر الذي كتبه صدام انه يدعو الى الصمود. ويؤكد ان «المهر لهذه العزة والكرامة المفقودة لا يكون الا بالبارود. وان اعترضك شيء جانبي وجعلك تعثر فلا بد من ان يدور الزمان دورته، ويعيد التاريخ نفسه فالحرب طويلة».

وروى صدام خلال الاستراحة بين الجلستين الاولى والثانية قصة اعتقاله لنائبه السابق طه ياسين رمضان، بعدما قبل الأخير رأسه وسأله عن كيفية القبض عليه. فأكد له بعد ان ضرب على إحدى ساقيه «والله لم امش يوما وراء عواطفي الا تلك المرة. ودفعت جراء ذلك أغلى ثمن في تاريخي» وتابع: «جئت من حمرين بعد ان قضيت هناك يومين شاقين التقيت خلالهما مع بعض القادة. وكان الشخص الذي يقود السيارة التي تقلني يدعى قيس النامق وكنت متعبا حينها وعندما وصلنا الى منزل قيس سألته: هل هناك احراج ان أنام عندك الليلة؟ فقال لي: سيدي انت ضيفنا العزيز. ولم أشك مطلقا بكلامه وفوجئت بأن الاميركيين يقفون على رأسي بعد ان وشى بي قيس النامق». وهنا سأل صدام نائبه السابق عن احوال المعتقلين الآخرين فأكد له انهم «يتمتعون بمعنويات عالية جداً باستثناء محمد الزبيدي عضو قيادة حزب البعث الذي اصيب بمرض عقلي وعادل عبدالله مهدي عضو القيادة الذي توفي في المعتقل». عندها قال صدام: «خلص من الفضيحة والعار». وكان يقصد ان العار سيلاحق عادل الدوري لو كان حياً لأن قيس النامق الذي وشى به هو زوج شقيقة الدوري، سيما والأخير هو الذي قدم قيس اليه وكفل وفاءه.)))


وفاء
خيانة

مفردتين نادرة الأولى منها


















توقيع : صبار العنزي

شتتيني في عيون الناس نــور
وازرعيني موطن الضيقات هم
دام قلبك للشقـــاء ماهو صبور
كيف نزرع للفــرح مليون فـم

عرض البوم صور صبار العنزي   رد مع اقتباس