عرض مشاركة واحدة
قديم 04/04/10, (01:35 AM)   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
علي العبدالله
اللقب:
ضيف عزيز

البيانات
التسجيل: 28/07/06
العضوية: 1011
الدولة: الرياض
المشاركات: 7
بمعدل : 0.00 يوميا
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 50
علي العبدالله يستحق التميز


الإتصالات
الحالة:
علي العبدالله غير متصل
وسائل الإتصال:

المنتدى : منتدى المرئيات والصوتيات
افتراضي قصيدة mp3 صوتية أول مشاركة ..

أَبْنَاء الْعُمُوْمَة الْكِرَام أُحَيِّيْكُم وَاتَمَنَّى
أَن تَكُوْنُوْا عَلَى خَيْر مَا يُرَام أُخْوَانِي
هَذّة أَوَّل مُشَارَكَة لِي مَعَكُم فِي هَذَا
الْمُنْتَدَى وَاتَمَنَّى ان أَكُوْن خَفِيَف الْضُّل
بَيْنَكُم وَاحْب أَن تُشَارِكُونَي سَمَاع بَعْض
الْقَصَائِد الَّتِي هِي مِن ألْقائِي وْمِنْتاجِي
وَاتَمَنَّى ان تَحَوَّز عَلَى رِضَاكُم وَجَمِيْعَا ..

كَمَا اتَمَنَّى أَن أَجِد مَكَانِي بَيْنَكُم
فَهُو وَالْلَّه لِشَرَف لِي أَن أَصْدَح
بِمَا أَرَاه مُنَاسِبَا مِن قَصَائِد أَعْلَام
الْشِعَر وَتَرَوْنَه انْتُم مُنَاسِب ..

اعْزَائِي عِنْدَمَا يَطْلُب مِنْك عَقْلِك ان تَتَخَيَّل
انَّك رَاقِد عَلَى فِرَاش الْوَفَاة وَان تَتَقَمَّص تَمَامَا الْمَشَاعِر الْمُرْتَبِطَة
بِالاحْتُضَار وَالْوِدَاع .. ثُم يَطْلُب عَقْلِك مِنْك ان تَدْعُوَا كُل الْاشْخَاص
الَّذِيْن يِهِمِّك امْرِهِم كَي يَزَوَرُّوك وَانْت تَرْقُد عَلَى فِرَاش الْمَوْت
وَتُحْتَضَر وَان يَدْخُل عَلَيْك كُل وَاحِد عَلَى حِدَة .
لَابُد هُنَا وَفِي كُل مُقَابَلَةان تَتَغَيَّر نَبْرَة صَوْتِك
بِاخْتِلَاف الْاشْخَاص وَلَن يُكَن بِوُسْعِك ان
تَتَفَادَى الْبُكَاء عِنْد شَخْصِيَّة او شَخْصِيَّتَيْن وَكُل شَخْص يَخْتَلِف
مُسْتَوَى الْعِبْرَة امَامَه وَالْدُّمُوْع ..
الَيْس كَذَلِك هَل تَخَيّل الْجَمِيْع ؟!
فِي الْحَقِيقَة ان اغلبَنا سَوْف يَبْكِي عِنْدَمَا يَرَى حَبِيْبَه وَيَاتَرَى هَل
الْحَبِيْب سَوْف تَتَغَرْغّر عَيْنَاه كَذَلِك بِالْدُّمُوْع ؟!
هُنَا اذَا كُنْت مُنْشَغِل ومُتَقُمّص شَخْصِيَّة الْمُحْتَضَر
تَمَامَا فَأَنَّك سَوْف تَبْكِي وَتَنَوَّح عَلَى الْحُب الَّذِي
سَتَفْقِدُه بَعْد الْوَفَاة..!
وَيَجُوْز ان تَكُوْن مـن مـن كَان بُكَائِه تَعَبِيْرا
عَن حُب لَم تُعَبَّر عَنْه قَط وَهَذَا ادَهَا وَامَر ..
بَعْد هَذَا الْخَيَال وَبَعْد نِهَايَتِه سَوْف تَعْرِف
الْكَثِير عَن نَفْسِك فَقَد كُنْت مُزْدَحِم بِكُم هَائِل مِن
الاسَف وَمُقَيَّد بِهِم وَأَسَى الْحُب وَالْحَبِيْب وَمَا
زَاد الْمَوْت غِلْظَة مِن سَوْف يَفُوْز بِذَلِك الْحَبِيْب مِن بَعْد وَفَاتِك !
فَقَد تُنْسَى دِيْنِك وَرَبُّك وَاعْمَالِك سَيِّئَهَا وَحُسْنِهَا فَلَن تُفَكِّر اذَا كُنْت
تُحِب إِلَّا بِالْحَبِيْب وَمَا سَوْف يَحِل بِهَذَا الْحُب بَعْد الْفِرَاق هَل سَوْف
يُوَفِّي لَك أَم لَا ..
هُنَا وَمِن وِجْهِة نَظَرِي صَارَت عِبَادَتِك لِحَبِيْبِك
وَلَيْسَت لِرَبِّك وَالْتَّعَلُّم ان الْلَّه سُبِحَانَة لَا يَرْضَى بِأَن يَكُوْن هُنَاك
حُب فِي قَلْب عَبْدِه أَقْوَى مِن حُبِّه سُبْحَانَه وَهْنَا سَر نِهَايَة كُل حَب
وَغَرَام ..
فَاللَّه سُبِحَانَة يُذِيْق عَبْدَة مِن بَعْض مَأْسِي جَهَنَّم وَنَكْهَتُهَا !.

سَوْف تَقُوْل لِي كَيْف ذَلِك وَهَل لِلْنَّار نَكْهَه وَالْجَنَّه طَعِم ؟!
نَعَم ان لِلْنَّار نَكْهَه نُحِسُّهَا وَنَخْتَلِف عَن بَعْضِنَا بِالاحسّاس وَتِلْك
الْاشْيَاء مِنْهَا .. الْهَم الْغَم الْنَّكَد الْبُؤْس الْضَنْك ضَيِّقَة الْصَّدْر بِالْعَامِّيَّة
وَالْخَوْف وَالْقَلَق وَالْوَسْوَاس كُل تِلْك الْاحَاسيَس هِي مِن احَاسِيِس
اهْل الْنَّار يُحِسُّهَا الْنَّاس فِي الْدُّنْيَا لتَذْكِيْرِهُم بِالْقَلْيِل الَّذِي لَايَذْكُر مِن
بَلَاء جَهَنَّم وَالْيَوْم الْاخِر ..
وَعَكَس كُل ذَلِك طَعِم هِي احَاسِيِس اهْل الْجَنَّه فِي الْدُّنْيَا ..

عِنَدَمّا تَتَحَرَّر مِن قُيُوْد هَذِه الْعَاطِفَة سَوْف تُحِس بِشَيْء
غَرِيْب وَرَائِع عِنْدَهَا سَوْف تَعْرِف مَاهُو الْشَّيْء الْمُهِم
فِي هَذِه الْحَيَاة وَمَاهِي الْاشْيَاء الَّتِي تُعَنِّيك صَدَقَني قَد يَكُوْن الْمَوْت
أَكْثَر إِثَارَة مَن الْحَيَاة احْيَانَا..

وَخَاصَّة عِنَدَمّا قَرَأْت هَذِه الْقَصِيدَة الْمُشْبَعَه
بِالْعَوَاطِف وَنِهَايَة تِلْك الْعَاطِفَه الجَيِاشَه ارْجُوْا ان تَسْتَمْتِعُوْا مَعِي فَأَنَا
اسْتَمْتَعْت كَثِيْرَا عِنْدَمَا سُجَّلَتْهَا وَرَكِبْت صَوْتَهَا وَوُضِعَت مِنتَاجُهَا ،

لِذَلِك وَبَعْد تَجْرِيْبِكم لِمُرَحِّل الِاحْتِضَار خَيَالِا يجب ان تقَرَّرَ ان لَا تدْع شَي
لِلْصُّدْفَة وَان لَا تدْع شَيْئا دُوْن ان تعْبُر عَنْه ليصْبَح لَدَيك الرَّغْبَة
فِي أَن تعِيْش كَمَا لَو كُنْت سَتمُوْت فِي أَي لَحْظَه ..

اتَرِكَكُم مَع قَصِيْدَة مُفَعَمَه بِالاحسّاس وَتُعَبِّر عَن الْكَثِيْر مِن الْنَّاس..
وَهَذَا هُو دَافِعَي الْوَحِيْد الَّذِي جَعَلَنِي ان أَقُوْل مَا قُلْت
لَكُم سَابِقَا وَلِنَرَى جَمِيْعَا قِصَّة شَخْص أَضْنَاه الْغَرَام وَتَم الْتَعِبِيَر عَنْه نُظُمَا ..
وَمَن ثُم اتَيْتُكُم لِكَي أَزِيْد الْطِّيْن بَلْه فَكُوْنُوْا مَعِي ..

للأستماع


للحفظ من هنــــا
او





اخُوكُم عَلَي الِعّبِدّاللّه الخْشَان


















عرض البوم صور علي العبدالله   رد مع اقتباس