.
.
لا أُحبُ البرد
لأن الأحاسيس فيه تلتهب
بسبب عناق ملتبس إسمه : المصافحة !
.
.
وشى بي الصقيع .. وقالَ لكَ إنني أحبك
أنتَ هناك
وأنا هنا
نتواصل على الرغم المسافة الشاسعة بيننا
حرف واحد .. ويفصل اللحم عن اللحم
لنختفي وراء الحدود . . وبحروفٍ جديدة .. نعووود ..!!!
.
.
من قال إن الزمن لا يتوقف ..!؟
وها أنا
توقيتي توقف عن أصابع أناملك
عند أول حرف يتدفق منها
أعرف مداد القلم . . . وأعرفكَ
كلاكما يرمي الحبر غرقا على ورقة
لكنه يرميها باردا ميتا .. وأنتَ ترميه دافئا متدفقا بالحياة
لَـكم تمنيت أن أكون الغريقة
لأتذوق طعم الحياة لآخر مرة
لكن هناك حاجزا " مبنيا بيني وبينك " من غموض النوايا
وقد مللتَـهُ ..!!
.
.
سفينتان أنتَ سيدي
واحدة تغمر عباب دمي بأشباح حقيقية
وأخرى تنطلق رحلتها بأُناس وهميين ..!!!
فـَ لماذا لا تقبل أُنثى جاءت تؤاخي بين ثغرها ومسائك ؟؟
أين أروي ظمأي .. ولا ماء هناك سواك ؟؟
أنت تريدني أن أتنبأ بالمستحيل
وأنا لا أجرؤ على تحقيق ذلك ..!!!
.
.
هيـــــااااا