.
.
هناك بادرني الحزن .. وسألني:
لماذا أنتِ وفية لي هكذا ؟
على العهد تكونيين .. ولا تنقطعيين ؟؟
ولما هذه الدموع المتواصلة في محجر عنياكِ .. لا تتوقف أبدا
.
.
أُجيبه :
إنه قدري المنقوش على صخر جبيني
آآآآآآآه
ليتني لم أفقد والدي
ووالدتي
ووطني
وأنتَ لم تسكنني
.
.
.
أنا لا أبكي لـِ أجلكَ
أنا فقط مرتبكة على ربيع قلبي الذي تهشم
وعلى حنيني إلى لقاء أمالي الذي تلاشى
.
.
صدقني أيها الحُـزن
أنتَ لم تغادرني منذ ذلك الحين
وأنا في إنتظارك دوما
.
.
هيـــــاااااا