غيبة لم تكن بإرادتي ولكني كلي أمل بقبول عذري من قلوبكم الزكية
وخاصة أنت أخي الغاالي والعزيز الجوكر
والذي لا أكن لك إلا كل تقدير واحترام
شرفتني بأختيارك لي بأن أكون كفيل لك
وها أنا أحضر لفك الحصار عنك ...وأطلاق صراحك
واتمنى أن تتقبل مني هذه المتواضعه جداً
والتي لا تظاهي جمال حرفك ورقي أسلوبك
.................
.
الجوكر
أنت شخص غالي وشخصية راقية يشرفني وأتمنى أن أتعرف عليها ..
....................
أحساس قلم
....أقدر لك الأنتظارك الطويل ...
مشاعل
شكراً على كلماتك الراقية ....ووقت الأنتظار
.....
سعد النفج
شكراً لهذا الأحساس ...والكلمات التي غمرتني بها
كلماتك لها أثر كبير في نفسي
واتمنى أن أكون عند حسن ظنك استاذي الكريم
................
..
.
.
اليكم هذا ألخاطرة المتواضعه والتي أتمنى أن ترضي ذائقتكم الراقية
.....
.
.
عندما تمر تلك اللحظة الجميلة.....مع إطلالة ذلك الصباح المميز
وحين يحين ذلك الموعد المنتظر ..
مع تساقط حبات ذلك المطر المنعشه ..والممتزجه بذلك النسيم النقي..
ويشاء القدر أن تتعانق تلك الأرواح الطاهرة
رغم بعد المسافة بينها فحتماً سيكون لذلك اللقاء نكهتة الخاصة
لقاء بدأ بتلك الهمسة الدافئه والضحكة المميزة
التي أمدت ذلك القلب العاشق بالسرور و الفرح
لقاء حطم القيود ...ولم يخظع لأي نظام
فلقاء القلوب لا يأبه لقوانين البشر المتناقضة
......
.
كنت أغبط نفسي كثيراً على ذلك اللقاء المغاير
خاصة بعد سماع تلك الكلمة التي اتت لتعزف لحنها الجميل و العذب
والتي كان لها وقع خاص في صدر ذلك المحب....
ومن خلفها سُمع صدى تلك النبضة الخافقه من ذلك القلب الصادق
والتي أوحت بأنه يمكث داخل ذلك العضو الصغير المتحكم بذلك الجسد الشامخ
ويجري في تلك العروق الرقيقة ..وينساب معها في أرجاء ذلك الجسد الطاهر
........................
.
نعم هكذا كان ذلك اللقاء الجميل
في ذلك الصباح الممطرو الذي سيظل في ذاكرتي ماحييت
والذي استمتعت به وبلحظاته الجميلة ..وهي التي أشعلت نار الشوق بداخلي
فوجدت نفسي أكتب هذا الكلمات من دون ماأشعر
وكلي أمل أن يشعر بها ذلك القلب المتعطش للقاء من يُحب
.......................
.
.
تقبوا ودي وتقديري
الكفيل هوالشاعر المميز .. سالم الصالح