مسكيـــــنةٌ هي ضــــائعه
وعطشٌ يراود روحهــــا
تبحث عن عروق الحب كي تروي ضمئها
هناك حزنٌ يضبع
وفي زاويتهـــا شوقٌ ينتظر
وشاطئهــــا حزين
فالقــــدر وضعهــــا في طريق فارسٍ لم يمتطي الجواد يومــــاً
فــــيا أنتي استفيقــــي من سبــــات عشقكِ
فمـــا أنتي الا أداةٍ لغرضٍ مــــــا
لوقتٍ مستقطعٍ ومحــــدود
ومن ثم ستتـــــلاشين
وكــــأني اراكِ ضعيفه
وهشــــــه
قابله للأنكســــــار
ولا ارى لكِ شموخــــــــاً ابداً
,
,
,
نجــــــلاء محمد