المحور الأول..
هنا...
وبالذات هنا...
عندما يحمل المتصفح.....إسم صالح الضويحي...
نجد كلماتنا..تنحني...
إحتراما..
أمام من يهندس الكلمة...
يصيغها...بطريقة لاتأتي إلا منه...
عندما يكتب في موضوع ما...
تتمنى ..ألا تنفذالكلمات أمامك....
هوبحر مشاعر...
وبحر بلاغة جم لاينضب...
فله من التقدير..
عدد ماأمتع من قراء..
وعدد ماعزف من معزوفات في هذا المنتدى الذي يعطره عبق حضوره..
وعدد حبنا له...
المحور الثاني:
المبدع...صالح الضويحي..
نعم إنها هي ...
لحظات الوداع...
ماأصعبها...
على الطرفين...
ولكن مايبعث في أنفسنا الطمأنينة ...هو أن هذه الكلمة عامة..
وليست مقصورة على من نحب ومالانطيق فراقه...
فحينما نذكر أننا ودعنا طفولة باسمة...
وأياما كانت لاتعوض..
فإننا سنقف حتما...لعملية موازنة ..
فكم ودعنا من آلام....
وكم ودعنا من مواقف وأوقات صعبة كنا نعتقد أن نقف عندها مليا...
وحينها ندرك نعمة أخرى قد تكون ملازمة للوداع...
إنها نعمة النسيان...
هذه نعمة لو لم يسخرها الله لنا...
لما استمرت حياتنا...
ولتضاربت المفاهيم عندنا....
المحور الثالث...
نسيان الرجل أو تنكره لمن لايريد منه ذلك...
هو ضرب من ضروب موت الضمير...
يقول الشاعر :
الموت موت الضمير الحي والذمه
ونفس(ن) رضت من رداها في مذلتها
المحور الرابع:
هل النسيان مرض؟
وإن كان كذلك،، فأين يكمن مصابه؟
يقول الشاعر عبدالرزاق الهذيلي:
يالله دخيلك عن مرض موت الإحساس
أقولها من قلب ماهي شماته
بعض العرب حي(ن) وتجري به أنفاس
لاشك عده ميت في حياته
المحور الأخير:
لن أقول وداعاً...
فلي عوده....