بسم الله الرحمن الرحيم
هذه القصيده مرثيه بالفقيد سند جباره الضوي تغمده الله بواسع رحمته واسكنه فسيح جناته,
لعل الكلمات لاتخفف المصاب ولكنها تعبر عن اسانا البالغ برحيل رجل بحجم سند جباره,,
المرجو والمطلوب الدعاء له بالرحمه والمغفره.
واترككم مع القصيده:
السبت والثالث من ايام شعبان=في عام ألف وأربع اميه وثلاثين
مأساه ومصيبه بهاليوم واحزان=فيني وبالربع القريبه والاقصين
راح العديم اللي له العز عنوان=راح اخو سندا آآه ياهو خبر شين
سالت ادموع العين وأهتزت ابدان=وامن الذهول امشي ولا ادري على وين
ابو فهد غالي على كل انسان=وفرقاه هدتنا لو انا قويين
ابو فهد رمز المراجل والاحسان=كريم تشهد له جموع المصلين
في وسط ربعه له مكانه وله شان=شجاع تشهد له رجال وميادين
الله يبيحه سيد المرجله كان=دايم ذرى ربعه على العسر واللين
كل الشوارب عنده اعيال واخوان=مايختلف في حبه لربعه اثنين
وحنا بعد في كل مجلس وميدان=نفخر وناقف في صفاته مباهين
ماينمحي طاريه لو مرت ازمان=حرام ماحنا مع الوقت ناسين
لو في يدي والله لاصير جثمان=وأفداه لكن حكمة الرب والدين
لكن ابطلبله من الرب غفران=وأرفع يديه كل صبح ومسا وحين
لأبوفهد يالله عسى الخلد مسكان=وياسامعين ادعاي له قولوا آمين