[حمد الوايلي]

على الذكرى الحزينـه تغفـي الاجفـان
وصـدري بالتمنـي ضـاق بــه جـوفـه
قضيت العمـر مـن دونـه بـلا عنـوان
اسـيــر بحـيـرتـي وايـــدي مكـتـوفـه
ولاعـمــر التـمـنـي فـــاد بـالانـســان
وحـيـاتـه بالمـخـاطـر دوم مـحـفـوفـه
تعلمـنـا مــن الـدنـيـا دروس وحـــان
نورثـهـا الــى مــن ضــاق بظـروفـه
حـيــاه وماسعـادتـهـا ســـوا يـومــان
وتبـقـى فرحـتـك لحـظـه وموصـوفـه
تقبلـهـا كـــذا والا عـسـاهـا احـــزان
تـجـي وتــروح منـثـوره ومصفـوفـه
تعـال وعاصـر الدنـيـا مــع الازمــان
تشـوف اللـي ماعمـرك كنـت بتشوفـه
تشـوف الـذل والعـزه مــع الحـرمـان
تشـوف الامـن والحيـره مـعـا خـوفـه
تشـوف الوافـي اللـي اخـره خـوان
تشـوف اقـلـوب عريانـه ومكشـوفـه
تشوف المبصرين اسواء من العميان
وتشوف اشخاص مجهوله ومعروفـه
وانــا كـلـي قصـيـده مالـهـا عـنــوان
وقوافيـهـا تجـمـل بـاخــر احـروفــه





http://d-hamed.com/?p=163