لحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء وسيد المرسلين نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:- هاذا الموضوع نقلته لكم كتعليق على ما يجري هذه الأيام من غربتٍ للدين , وبعدٍ عن أوامر رب العالمين , حتى أصبحت المقاييس مقلوبة , والأحكام مكذوبة , فيكون الأمين خائن والكاذب صادق , ونطق الرويبضة وأسكت العلماء , والمؤمن ليس له قيمة بينما المنافق لا ترد له كلمة , وأصبح كل هذا أمراً معتاداً لا يُحرك ساكنا!ً.. فأقول:- ((لا تعجب فنحن في القرن الواحد والعشرين)) عندما يعتبر الكلام في الدين حريةً شخصية.. بينما الكلام في الجرائم معاداةً للساميةً.. فلا تعجب فنحن في القرن الواحد والعشرين. وعندما يدعم الكاتب الفاجر لأنه ينهش في الدين!.. بينما يهاجم التائب العابد لأنه عاد لرب العالمين!.. فلا تعجب فنحن في القرن الواحد والعشرين. وعندما يهاجم العلماء على أبسط الأخطاء!.. ويسمون أسماءً غريبة فتارةً جامية وتارةً وهابية!.. فلا تعجب فنحن في القرن الواحد والعشرين. بينما يدافع عن الفاسقين والكتاب العلمانيين.. فهم مهمها كان مسلمون وكل البشر خطاءون!.. فلا تعجب فنحن في القرن الواحد والعشرين. وعندما تصبح عقيدة الولاء والبراء تعصبٌ وإرهاب!.. والآخر رأيه محتوم وإن كان بعيداً عن الصواب!.. فلا تعجب فنحن في القرن الواحد والعشرين. وعندما يكون انتقاد الدين الإسلامي غير ذي أهمية!.. بينما انتقاد الأديان الأخرى جرح للمشاعر الإنسانية!.. فلا تعجب فنحن في القرن الواحد والعشرين. وعندما يكون الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تشددٌ وجمود!.. بينما نشر الفساد والانحلال عمل محمود!.. فلا تعجب فنحن في القرن الواحد والعشرين. وعندما يصبح إتباع السنة المطهرة أمرٌ شاقٌ وصعب!.. بينما متابعة آخر صيحات الموضة أمرٌ ظريفٌ ومستحب!.. فلا تعجب فنحن في القرن الواحد والعشرين. وعندما يرفع صوته الداعية الإسلامي فلا يسمع له ولا يستجاب!.. بينما تغني المغنية فينصت لها بإعجاب!.. فلا تعجب فنحن في القرن الواحد والعشرين. وعندما تكون الأحكام الإسلامية هضمٌ وظلمٌ للمرأة!.. بينما تحررها وعرضها كسلعة تكريمٌ لها ورفعة!.. فلا تعجب فنحن في القرن الواحد والعشرين. وعندما يكون بيت المرأة ومسكنها سجن وعبودية!.. بينما خروجها واختلاطها انتصارً وحرية!.. فلا تعجب فنحن في القرن الواحد والعشرين. وعندما يصفق للطفل ويكافأ لأنه طبل وغنى أغنية!.. بينما يحاسب ويعاقب لأنه رتل القرآن وقرأ أثار مروية!.. فلا تعجب فنحن في القرن الواحد والعشرين. وعندما تطبق القوانين والأحكام الوضعية!.. و يضحى بالشعائر الإسلامية لأنها لا تناسب الحياة الغربية!.. فلا تعجب فنحن في القرن الواحد والعشرين. وعندما يحلق الرجل ذقنه تيمناً بالمظاهر الغربية!.. بينما إعفاء اللحية ليست إلا تخلفٌ وهمجية!.. فلا تعجب فنحن في القرن الواحد والعشرين. وعندما ترد الأحاديث الصحيحة لأنها لا يستوعبها عقل البشر!.. بينما تقبل النظريات الغريبة لأن قائلها عالمٌ معتبر!.. فلا تعجب فنحن في القرن الواحد والعشرين. وعندما يعتبر الكفار أصحاب حضارة متقدمين!.. بينما المسلمين هم رعاعٌ متخلفين!.. فلا تعجب فنحن في القرن الواحد والعشرين. وعندما يطلب من المسلمين التخلي عن حضارتهم وماضيهم لأننا في القرن الواحد والعشرين!.. فلا تعجب فنحن في القرن الواحد والعشرين. وفي النهاية أذكر بقول الرسول صلى الله عليه وسلم((سيأتي على الناس سنوات خداعات يُصدَّق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويؤتمن فيها الخائن ويُخوَّن فيها الأمين وينطق فيها الرويبضة قيل: وما الرويبضة ؟ قال: الرجل التافه يتكلم في أمر العامة))ولقد حدث مصداق ما أخبر به صلى الله عليه وسلم. منقووول
لابتي ويلان أفديها .... بدمي وروحي