هل مازلت تُلقي قلوبهن في غياهب الجب
وترسل قميص الأحلام إليهن ملطخا بدم الذئب
وتعود تجر قدميك إلى عالمك الخاص
وتخلو بنفسك
تبكي امرأة خانتك
وصلبتك فوق بوابة الذهول
وعلمتك الغدر والخوف
فخنت بعدها كل نساء الأرض؟
شهرزاد
بل مازال بعدها قلبا
بلا روح
مازال يتعلق بكل اشيائها وكأنها لم تخنه
مازال يرسمها بكل احترافيه وكأنها أمامه بكل اخلاصها وعطفها
ومازالت هي هناك تكرر خيانتها لرجل ما
تحت شعار الانتقام
فقد خذلها شخص ما لتنتقم منه وينتقم هو من سواها
وهكذا هي الحياه سلسله متواصله
تحوى الكثير من الالم والاستغراب
والتجمهر حول ذاك المصلوب عند بوابه الذهول