إنه ولع الى درجع الخيال ان يمتلك شخص ما في بيته 35 الف دلة للقهوة
نعم هناك وهو( مونس بن بجاد العنزي ) ( عاشق الدلال الاول )
فهناك البغدادية والصالحية والقريشية وغيرها وهناك ماتسمى بأسم مدينه او حتى حرفه
ويقول مونس العنزي أن كلمة (دلة) إشتقت من الدلال اي الحب والسمو والخير فهي تجمع
الناس حول النار وتهيج عواطفهم.
بداية حب الدلة:
يقول مونس عن بداية حب الدلة أن في عام 1965 اشتريت دلة (قريشية) بـ25 دينار وبعد الاصرار من رجلاً انكليزي بعتها بـ 30 دينار وهذه الدلة شوقتني وجعلتني ابحث وأجمع في الدلال حتى أحصل على مثلها وبدأت اجمع الدلال ( الصالحة والطالحة) ووجدت أن الدلال دخلت في دمي وأنا بينها أكثر من 18 ساعة يومياً في الديوانية وفي مخزنً أخر خصصته لها فأنا انظر الى الدلال وكأن الدنيا معي , وبدأ حتى أولادي يهتمون بالهوايه نفسها.
وعن بيع الدلال :
قال مونس أنه لايفكر ببيعها أبداً ويقول أني حصل على عرض من رجلاً من السعودية لشراء الكمية كلها بـ 400 دينار كويتي , وأخر عرض 5ملايين ريال سعودي ولاكني رفضت
ويقول العنزي أن لدي دله غاليه أشتريتها بـ2230 دينار طلبها مني( مختار الخالدية) ودفع 500 دينار فرفضت.
ويقول عن أسعارها أن الدله الحمراء تساوي 200 دينار واشتراها بـ 3 دولارات قبل سنوات من صنع رسلان سوري وأفضل الدلال ( أم صلعه).
وعن تاريخ الدلة :
يكشف العنزي أنها جاءت مع قافله الحجاج اللتي دخلت دمشق قبل 450 سنة وكان ( ابن عراق ) معهم المشهور بشرب القهوة فتعلم منه الناس وبداْت القهوة تنتشر وتزدهر في دمشق
وأن( ابن عراق) وضع دلته أمانه عند( رسلان) صانع النحاس حتى عودته من الحج , فقام (رسلان) بتقليدها مرات عديدة حتى نجح في صنع الدلة الحجازية المشابهة وأشتهرت (دله رسلان) على مر التاريخ ثم أنتقلت صناعتها الى حمص ودير الزور وكلن يصنع على رؤيتة.
ويظيف العنزي قائلاً أنا وضعت أكثر الدلال في صناديق مصنوعه من الخشب الساج والابنوس , وحالياً توجد مادة تحافظ على النحاس الذي صنعت منه الدلال وتعطي الدلة لوناً يشبه الشمس والدلة النظيفه تشبه الطائر الجميل المدلل ( الغرنوق ) طويل العنف.
الـمـرجع :- (جريدة عين) جريدة شاملة تصدر من لندن وتوزع على جميع أنحاء العالم
تاريخها :- (شعبان 1426 هـ - سيبتمبر 2005 م)
وفي النهاية عسى أني وفقت في طرح هذا لموضوع المهم والشيق بنفس الوقت
وتقبلوا فائق التقدير والاحترام
أخوكم / تركي بن صالح السالم