
استيقضت في هذا الصباح
صباح الجمعه
وككل صباح جمعه استيقظ به
اجهز فطوري واتنفس الطهر
اتوجه للخالق واصلي ركعتان ومن ثم اقرا القران
واقوم مسرعه احضر كل انواع العطور لديّ
فاحضر قناني العطور والعود والمسك
واجهز البخور
وانتظرك بحراره طفله في نهار العيد
انتظرك عند باب غرفتك
متأهبه على اتم استعداد
ولكن الوقت يمر
واتذكر انني واهمه
وانك رحلت للعالم الاخر
رحلت ...رحيلا بلا رجعه
كم هو مؤلم الامل الزائف
وكم هي مميته الاوهام
فوهم وجودك مازال يقتلني ومازلت اتمسك بالوهم واتقبله بكل رضا وقبول
بالرغم من انها اكذوبه اعيشها ولكنني اتنفس بهذه الاكذوبه
وجُل ماستغربه بعد مرور كل هذه السنين
انني مازلت انتظرك
وبالرغم من طول غيابك الا انني مازلت اتنفس من دونك
ابي
قد سألت امي هذا السؤال مرارا وتكرارا
حتى باتت تمله
فهو يفتق جروحا مازالت تقبع بروحها
كيف يمكنني التنفس رغم رحيلك . . . ؟
كيف انك ترحل كل هذه السنين ومازلت اتنظرك
اليوم كُسرقلبي للمره الترليون وواحد
فعندما استيقظت وبدأت بتجهيز العطوروالعود وانتظارك. . .
صرخ صوت ما بداخلي
قائلا
ألــــــــــن تكفّى جنونا
فعدت ادراجي محطمه كسيره بائسه
انظر في المرءاه تاره لــ/أتذكر مدى جنوني واهذي للنافذه اخرى لــ/أبكي بكاء هستيري
وانام مسرعه كي احاول ان التقيك في الحلم واحكي لك عن ما خالجني وعن حزن الم بي في غيابك
ويحا لــ/ الحزن ألــن يكف عن طرق أبوابي