[عبدالعزيز السعود]

ما هي غريبه إذا في خاطرك تجرح
قلبي تَعَـوَّد على النسيان وجراحه


سوَّدت وجه الغلا / ويحق لك تفرح
والراحه والله أبشرك ضاعت الراحه


ملِّيت أجْمَعْ طموحي وحضرتك تطرح
والقلب يسأل : دخيلك , وينْ مفتاحه ؟


إن قلت [ تعبان قلبي ] جـد ما أمزح
الهَمْ دمَّر حصون القلب , وإجتاحه


جيتك مثل ( آدمك ) في جنِّتي أمرح
وإنتَ .. وش إنتَ ؟ أكيد تكون تفاحه


ما كنِّك إلا البحر , وماعرفت أسبح
غدار طبع البحر .. ما فيـه سبَّاحه


وما كنِّك إلا طعوني , وطعنتك تذبح
في ذمتك شفت واحد حَب ذبَّاحه ! ؟


وشلون أحبك وأنسى غلطتك وأسمح ؟
مو كل شـي لا تكسَّر تقدر إصلاحه


خسران أدري لأنـي ما عرفت أربح
يا خلف اللـه , على قلبي وأفراحه


ما فيه داعي لعذرك ما أبي تشرح
ما دام قلبك خذا من جرحي أرباحه


إبعد طلبتك وأنا في خير راح أصبح
إن رحت عني تكون أعصابي مرتاحه


القافله تسير دايم , والكِلاب تنبح
ويا كثر ما به كِلاب بداخل الساحه




.
.
.

مما راق لي