آه .. ماذا أقول فليس عندي ما أخبركِ به !!
أحملق أمام الساعات ، وأعيد صياغة ذاكرتي بهدوء
أجمع ما وقع في نفسي من جديد ، وأرتب أنفاسي بصعوبة
لعل هذا يحل الطمأنينة بالقلب محل الخوف
ويترك لنا فرصة أخرى لتساؤل عن معنى التشابه
بينك وبين ... ها؟!
أقرأ أفكارك بحدسي وأسترجع في مخيلتي
تذوق نفس لون الحبر ونوع الكتابة
وطعم الانتظار دائما وابدأ
أكثر التصاقا للصمت
أنهض فجأة من الألم ، وأنتقل بين الحزن والحزن
وأبقي وحدي بغيبوبة روحكِ
فلم يعد أحد يهتم بي ، ولا يقدر ما أقاسي
سوى لليل موحش يرسم على ملامح وجهي
علامات الدهشة ، وشرود الذهن
أهكذا .. يموت الحلم ؟!
بين سبات عميق واستيقاظ عقيم
أهكذا .. أموت وأنا أفكر بك ِ!!
وأنتي قاسية القلب...
ربما لا تصدقيني ولكن هذه
هي الحقيقة