من أنتي وأين كنتي
من أنتي الان بدوني
اين كنتي حين التقيتك اول مرة
داخل قوقعة غربة وجدتكي ... وسط صومعة وحشة وجدتك آنذاك
أيتها الضائعة
يامن تجهلين كل ماتعنيه هذه الكلمة ( الحب )
انتشلتك من قمة احزانك ... واتخذتيني جسرا للعبور للامان
وخلفتيني لقمتها احزانك من بعدك
جعلت منك إشراقة لصباحي وحدي أنا ... ومحوت بها صباحاتهم
حجبت عنك حرقة الشمس وظللتك بأحضاني
احتويتك بكل معنى الإحتواء .. وتجردت مني بكل تفاصيل التجرد
خائنة أنتي .. خنتيني واناك
عالية الانا انتي
لعوبة أنتي حين تخفين الغرور
مجنونة انتي حين تقفزين الحواجز
جدية انتي حين تحسين بالاحتياج
تحبينني انتي عندما تبدأ سوسة الخوف بنخر عظامك
حينها تحسينني وحدي ملاذك الآمن ...
عندما لايوجد في مداك الفارغ سواي
سرعان مايزول هذا بحضور كومبارسك
لك علاقة بكثير من الالفاظ والكلمات والصفات :
القسوة تنمين عنها ولاتنم عنك
الحنان تحتاجينه وأبعد أن تتصفين به
الحب تحبينه ولاتعرفين شيئا عن قواميسه ومعاجمه
الامان مراكبك المتعددة للتنقل من جزيرة لأخرى
الخوف الد اعدائك وعظيم ضعفك وانحدارك
عزوفك مسلسل من تأليفك لتبرير غرورك
مواسمك انفصام لاتعترفين به الا بحدوث مبتغاك
بسمتك لوحة جمالية رسامها مختل عقليا
عيناك عينا روح امرأة فرعونية كانت ذات يوم انتي وماتت
انتي اجمل انسانة في عالم الزوال والبؤس
اما علاقتك بي :
فعلاقة حب الفلسطينين لأرضهم
ويلهم يحبون ارضهم ... وويلهم يخوننها
****
ظاميـ