كتبت وأنا أتلهفُ ,
لِلمعة الرضاء من قلب عينيك !
حتىَ كاد يقتلني حنيني المدفون بين غيماتٍ تظللني لأنعدم من الرؤية
وكثيرًا مَاأمطر القلم بِحبره فوق مساحات الورق ,
ليكتبك عشقًا للصباح الذي يبدئُ بضوءكْ
والليلُ حين يودعنا تحت ظلال القمر ومُصافحة النجوم في أحضان سماءك,
ولكن وربي لم أعشق الغضب ليسكنك في صباحاتكْ ,
ولم أعشق صباحاتي حين تكون منزويه بعيدًا
تشرقُ بِالحنين ذاته ,
بلا ضوء !