عرض مشاركة واحدة
قديم 06/01/09, (08:10 AM)   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
سعود المسعودي
اللقب:
مراقب عام
الرتبة:

البيانات
التسجيل: 26/11/07
العضوية: 2130
الدولة: الرياض
المشاركات: 15,843
بمعدل : 2.45 يوميا
معدل التقييم: 76
نقاط التقييم: 598
سعود المسعودي مـــبــــدع بـــلا حـــدودسعود المسعودي مـــبــــدع بـــلا حـــدودسعود المسعودي مـــبــــدع بـــلا حـــدودسعود المسعودي مـــبــــدع بـــلا حـــدودسعود المسعودي مـــبــــدع بـــلا حـــدودسعود المسعودي مـــبــــدع بـــلا حـــدود


الإتصالات
الحالة:
سعود المسعودي غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سعود المسعودي المنتدى : المنتدي العام
افتراضي رد: اخباريوم الثلاثاء 09/01/1430هـ ) 06/ يناير /2009

الدفاع المدني والأمانة يتبادلان الاتهامات
سكان حائل يقاضون «الكهرباء» بسبب الزيوت السوداء



متعب العواد - حائل
قرر سكان شرق المجمع في حائل مقاضاة شركة الكهرباء، وعدد من أصحاب محطات الوقود، بدعوى تسببهم في تلوث المنطقة بالزيوت والوقود المتسرب من المولدات وخزانات المحطات إلى المنازل والأراضي المجاورة، متسائلين عن المعايير التي بموجبها يتم افتتاح تلك المرافق الخطرة - على حد تعبيرهم - بين مساكن الأهالي، محملين الأمانة والدفاع المدني مسؤولية التلوث الذي أصاب مخططهم في الآونة الأخيرة. وكان عدد من الأهالي فوجئوا بتدفق مواد نفطية من باطن الأرض أثناء حفرهم خزانات مياه لمنازلهم. ويعتقد بندر سعيد - وبناء على ما رآه في منزل أكثر من جار - أن حيهم عائم على بحيرة من الزيوت السوداء، طفحت على الأرض منذ عدة أشهر وأعاقت حركة المتجهين إلى المسجد وجامعة حائل للبنات.
الكهرباء والمحطات
ويؤكد سعود الرابح، أن تغير لون التربة شد انتباه أهالي الحي، ورغم إبلاغهم الجهات المعنية إلا أنهم لم يجدوا أي تجاوب - على حد قوله-، ويضيف الرابح: وصلت الزيوت الأراضي وتسربت إلى المنازل وتسللت إلى المساجد، وأمام هذا الوضع اضطر بعضهم إلى إعادة دفن الأحواش خوفا على أبنائهم، مشيرا إلى أن أحد المواطنين كانت لديه الرغبة في بناء منزل جديد في الحي إلا أنه تراجع وقرر البحث عن حي آخر بسبب هذه الزيوت. وبينما يرى بعض السكان أن السبب خزانات محطات الوقود إلا أن معظمهم يشير بأصابع الاتهام إلى مولدات شركة الكهرباء، ومن هؤلاء فهد ناصر، الذي يطالب الشركة بتعويض سكان حي شرق المجمع عما لحق بهم من أضرار.
ويتفق معه خالد صايل، الذي اعتبر مقاضاة شركة الكهرباء في ديوان المظالم الحل الأنسب حتى تتحرك وتعالج المشكلة، ويتساءل فهد الرشيدي، عن المعايير التي بموجبها تمنح تلك الشركات ومحطات الوقود تراخيص لمزاولة عملها بين الأحياء السكنية.
ويستغرب خلف العثمان، من انتشار المحطات بكثافة في السنوات الأخيرة في أحياء حائل قائلا: في الحي الواحد تجد محطتين على أقل تقدير ولا يفصلها عن مساكن الأهالي سوى أمتار قليلة مما ينذر بوقوع كارثة في حال اندلاع حريق، لا سمح الله .
بين الأمانة والدفاع المدني
وعن دور الأمانة والدفاع المدني في تقنين ومتابعة محطات الوقود، ألقت كل جهة بالمسؤولية على الأخرى، فبينما أكد مدير العلاقات العامة والإعلام في أمانة منطقة حائل بشير السميحان أنهم لا يقدمون الفسوحات إلا بعد اشتراطات السلامة التي تقدمها إدارة الدفاع المدني، حمل المتحدث الرسمي لإدارة الدفاع المدني الملازم أول عبد الرحيم الجهني أمانة المنطقة تجاوز الاشتراطات في محطات الوقود أو مخازن الديزل الخاصة لشركة الكهرباء، مشيرا إلى أن الدفاع المدني جهة تشرف على السلامة فقط، أما من يقرر المحطات أو غيرها فهم مهندسو الأمانة الذين يضعون الخطوط المستقبلية لها، وقال: نحن نراقب ونشعر الجهة المسؤولة بأى ضرر، لافتا إلى أن المعالجة الحقيقة لمحطات الوقود تكون تدريجية بحيث يفرض على كل محطة خزان واحد من أجل تخفيف حدة وقوع الحرائق من 100 إلى 40 في المائة، مع منع وجود خزانات للديزل، مؤكدا أن جميع المحطات خاضعة للرقابة ولا تعمل إلا بوجود نظم أمن وسلامة كافية كما أنه و قبل بداية عمل أية محطة يتم التأكد من مطابقتها للمواصفات والمقاييس.
وجدد الجهني تأكيده أن الدفاع المدني ليس المسؤول عن منح التراخيص بل دوره تطبيق الأمن والسلامة فقط


















توقيع : سعود المسعودي

-----------------------------
-------------------------
-----------------------
--------------------
----------------
-----------
---------

عرض البوم صور سعود المسعودي   رد مع اقتباس