الفاضل
خالــد المسيبي
اقدم شكري لك على هذه السطور المحاكيه بمحتواها
لأرض الواقع...حتى وأن قست على الكل بالرغم من يقيني
وثقتي أن هناك الكثير والكثير ممن يتألمون لألم الأمه...
ولاكن عزيزي دعني احلق انا وأنت والقارئ العزيز بعيداً
عن الحكومات والسياسات ونبقى بأساس خليجنا العربي وهم ابناء
هذا الخليج من الأجداد واباء الأجداد......
نحن نضع اللائمه على الحكام بالدرجه الأولى والأخيره أليس نحن ربما
نكون اسوء بكثيييييير عنهم...أعلم سوف تقول لو كنا مكانهم لعملنا وعملنا وو.....
ياعزيزي اذا كان هناك عيب فالعيب فينا جميعاً ونحن اساسه ولأني ذكرت الأجداد ومجتمعهم
ربما كانو يعملون من الجرائم الكبيره التي لايستطيع العقل ان يتمعنها....
....س..الم يكونوا اجداد ابناء هذا الخليج يقتلون بعضهم ويتمون الأطفال من أجل المال والحلال..؟
...س...الم يكونو اجداد هؤلاء الناس من ابناء الخليج الذين انتقدوا حكامنا أنهم كان الرجل يقتل الرجل من أجل ثوبه فيلبسه وهو ملطخ بدماء أخيه المسلم....أي جرمً هذا..؟....
الى هنا استوقف لكي لا أزيد وتيرة الواقع الماضي....
أخي العزيز نرى الآن نباح القنوات ضد الخليج وحكامه ومن تلك القنوات قناة الرأي المسكينه وسبها لخليجنا ومصر...لنفترض أننا نحن مثل
مايقولون أين هم الآن عن اسرائيل التي لاتبعد عنهم سوى كويلات قليله وأمام أعينهم ولاكن دائماً الكلب يترك ينبح الى أن يشبع نباحاً...
اما التقصير فنحن مقصرون لنقطه بعيده جداً..
أنا هنا رأيت انسياق قلم شامخ معاصر مكافح مناضل كتابياً لقضية ألم وألم...
رائع اخي خالــد بكل حرف نسقه فكرك وأخرجه لنا قلمك
تقديري أخي القدير