الإمارات تستهل حملة الدفاع عن لقبها أمام اليمن
يواجه المنتخب الإماراتي عند الخامسة من عصر اليوم نظيره اليمني في أولى مبارياته في البطولة الخليجية والتي يخوضها للدفاع عن لقبه كحامل للنسخة الأخيرة التي أقيمت في أبو ظبي. وشهدت تلك البطولة تألقا لافتا لنجمها اسماعيل مطر الذي اختير أفضل لاعب فيها وتوج هدافا لها برصيد خمسة اهداف، وقد يغيب عن مباراة اليمن بعد عودته الى بلاده بسبب وفاة والده. وكانت الامارات احرزت لقب "خليجي 18" بعد فوزها في المباراة النهائية على عمان بهدف سجله مطر. وشهد المنتخب الإماراتي تغييرات كثيرة بعد فوزه بـ"خليجي 18"، فمدربه الفرنسي برونو ميتسو ترك منصبه بعد فشله في قيادته الى نتائج جيدة في تصفيات كأس العالم ويتولى حاليا تدريب منتخب قطر، وانتقلت ادارة الجهاز الفني لـ"الابيض" الى مساعد ميتسو السابق ومواطنه دومينيك باتنيه الذي احدث "نقلة" مهمة في التشكيلة. ويخوض المنتخب الاماراتي غمار البطولة وسط ظروف صعبة بعد فقدانه الأمل بنسبة كبيرة في إمكان المنافسة على احدى بطاقتي مجموعته الى نهائيات مونديال 2010 في جنوب إفريقيا، ولكن مهمته الأولى ضد اليمن هي الأسهل له نسبيا في الدور الاول قبل مواجهتين صعبتين مع السعودية وقطر. وفشلت الإمارات في تحقيق الفوز منذ 15يونيو الماضي حين هزمت الكويت 3-2 في المجموعة الخامسة من الدور الثالث لتصفيات المونديال، وفي آخر مبارياتها الإعدادية للبطولة، تعادلت الإمارات مع العراق 2-2 في العين، ومع الكويت صفر-صفر في دبي. وتفوق المنتخب الإماراتي على نظيره اليمني الطري العود في دورات الخليج مرتين، 3-صفر في "خليجي 16" في الكويت، و2-1 في "خليجي 18" في ابو ظبي، لكن اليمنيين يتعاملون مع الأمور من واقع مختلف ويحاولون رسم صورة أوضح لمنتخبهم غير "جسر العبور" التي تحاول المنتخبات الأخرى عبوره لحصد النقاط، ويؤكدون قدرتهم على تحقيق نتائج جيدة لا بل والمنافسة على بطاقة للتأهل الى نصف النهائي ايضا. ويشارك منتخب اليمن في دورات الخليج للمرة الرابعة بعد ان انضم اليها في الكويت اواخر عام 2004 بقرار من قادة دول مجلس التعاون الخليجي، ولم يحقق في مشاركاته الثلاث سوى تعادل مع عمان 1-1 في "خليجي 16"، وتعادل مع البحرين 1-1 في "خليجي 17"، وتعادلا آخر مع الكويت 1-1 في "خليجي 18".
يذكر ان اليمن سيستضيف منافسات النسخة المقبلة اواخر عام 2011.
وعاد المدرب المصري محسن صالح لقيادة المنتخب اليمني كما فعل في الدورة السابقة وذلك خلفا للبرتغالي جوزيه دي موريس، واشرف عليه في ثلاث معسكرات اعدادية في تونس ومصر وتركيا خاض خلالها عددا من المباريات الودية.