يا أبجدية النهاية ويا دفء الحروف
يا ضفاف القلم ويا أعماق المحبرة
يا ورقة مختمرة بالعطر وأثار القبل
ورسومات القلوب
افتقدتك كثيرا وأين أسهو بالخفايا وأنا عند غيابك
وضعت على قلبي يدي ويدي الأخرى وضعتها
فوق رأسي ومضيت أمزق صوتي بنداءات العمر
إلى أن أثقل الصدى كاهلي فأصبحت أتنفس من عيناي
وانظر للكون من كل أنفاسي
وأوي في حضن حجر الهذيان أدون بعض وجعي بـ إلحاح
وأتبع أوهام الأمان مساءاً وصباح
وأعزف على وتر النزف وبألحان الآلام
يغني الجرح شعور للأسى والروح تبقى دائما يتيمة
وأسمائك اعرفها كلها وأحفظها مثل الأحلام
مثل بقايا خيال العيون وأبصار الصورة على الجفون
فأستفيق وأنا أعلن احتضار كلماتي في أخر محطات مناماتي
وهي لا تجيب ولا تأبه ولا تأتي