وها أنتِ ثانيه
مُنكمشه في زاويه من زوايا العمر
تسردين تفاصيلاً مجهوله
بأبجديه غارقة بالوجع
لرجلِ كنتِ تُمَارسين حب الانتماءِ اليه
ولاشيء يذيب العليق عن جذع التعلق
فقط نسامر اطياف عابره
ونقامر بـ الأحلام على طاولة الإنتظار
ونحتفظ ببؤس الصور العتيقة !
بـ أحزان جعدت النبضات
وبأشخاص نسيانهم [ حياة ] ، ورغماً عنا نحتفظ بهم !
/
جنون الحلم
حرفكِ ندي يغدق القلب
سلمتِ يا نبض .. |