قراصنة الصومال يشجعون الخاطفين في آسيا
رويترز -سنغافورة
وسط الأمواج العاتية والأمطار الغزيرة كانت الناقلة العملاقة كاساجيسان تبحر عبر مضيق ملقة في فبراير حين احاطت بها فجأة ستة قوارب صغيرة. فتح أفراد طاقم السفينة التي كانت في طريقها من المملكة إلى اليابان محملة بشحنة نفط خراطيم مياه الحريق ووجهوها نحو قوارب القراصنة وأطلقت السفينة صافرات إنذار وبدأت مناورات للهروب. ونتيجة استمرار الأحوال الجوية السيئة تراجع القراصنة. وهذه المحاولة الفاشلة واحدة من 71 حادثة قرصنة فعلية او محاولة وقعت في آسيا وسجلها مراقبو السفن في الشهور التسعة الأولى من عام 2008 تظهر ان قراصنة الصومال ليسوا وحدهم من يجرؤون على تهديد أكبر الناقلات في العالم.
ولكن مع مهاجمة عصابات صومالية سفنا أمام سواحل افريقيا بلا رادع وتحقيقها مكاسب ضخمة ثمة خطورة من ان يحذو قراصنة آسيويون حذوهم سعيا لتحقيق ثروات مماثلة.
وحتى الآن يفتقر القراصنة الآسيويون حول مضيق ملقة لقاعدة آمنة مثل بلدة ايل الصومالية.
وفي الصومال يمكن لمن يخطف سفينة أن ينجو بفعلته لكن في آسيا.. أين ستذهب .. إذا خطفت سفينة ستلاحق ويلقى القبض عليك