عودة الهدوء لمدينة الكفرة الليبية بعد مواجهات قبلية
أ. ف. ب- الكفرة
يسود الهدوء مدينة الكفرة في ليبيا التي شهدت في الأيام الأخيرة مواجهات قبلية اسفرت عن أربعة قتلى على الأقل بحسب زعماء قبليين.وقال مسؤول محلي لصحافيين رافقوه في هذه المدينة التي تبعد ألفا كلم جنوب شرق طرابلس "كما ترون، كل شيء يسير في شكل طبيعي"، وذلك بعد أيام عدة من اندلاع المواجهات في الرابع من نوفمبر.
ونظمت السلطات الليبية هذه الجولة لنفي معلومات صحافية تحدثت عن حصار مفروض على الكفرة ومواجهات دموية بين قوات الأمن وقبيلة التبو المحلية خلفت العديد من القتلى والجرحى بحسب حصائل متضاربة. وبدت الكفرة ظهرا شبه خالية مع انتشار عدد قليل من العناصر الأمنيين. وأغلقت غالبية المحال التجارية وشوهدت سيارات قليلة تعبر شوارع هذه المدينة التي يقيم فيها 40 ألف شخص وتشكل قبيلة التبو التي تقيم ايضا في النيجر وتشاد عشرة في المئة من سكان الكفرة، المعبر الاستراتيجي لمهربي الصحراء وأيضا للمساعدات الإنسانية التي ترسلها الامم المتحدة إلى إقليم دارفور غرب السودان.