[سعود المسعودي]

اعتقال إيراني في بغداد يشتبه بأنه ضابط في قوة القدس
نواب يعطّلون جلسة البرلمان العراقي حول الاتفاق الأمني


رياض سهيل ـ بغداد، عبدالجبار أبو غربية ـ عمان
فشل البرلمان العراقي امس، في مواصلة جلساته حول الاتفاق الأمني مع الولايات المتحدة، وفق ما علم من أحد أعضائه.
وقال البرلماني الكردي محمود عثمان إنّ البرلمان أرجأ جلسته لليوم الخميس بعد أن عطل نواب من التيار الصدري سيرها.
وأوضح أنّ النواب الصدريين وقفوا وتوجهوا إلى منصة رئاسة الجلسة بمجرد البدء في عرض البنود، وبدأوا في الاحتجاج، مما دفع حراس الأمن إلى إبعادهم وكذلك إلى رفع الجلسة وتأجيلها.
وقال النواب، الذين يمثلون رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، إنّهم مستاؤون لرفض البرلمان عقد جلسة ثانية لتمرير قرار يوضح كيفية التصويت على الاتفاق.
وكان أعضاء البرلمان يأملون مناقشة بنود الاتفاق بعد جلسة العرض الثانية على أن يصوّتوا عليه الاثنين.
ووفق اللوائح التي تنظم العمل في البرلمان العراقي، فإنّ ذلك يعني أن أي تصويت مفترض سيجرى بعد الاثنين.
وكان البرلمان العراقي قد أعلن أنه سيدخل في إجازة تمتد أسبوعين ابتداء من الثلاثاء القادم.
وفي سياق آخر قال الجيش الامريكي ان رجلا اعتقل في مطار بغداد للاشتباه بأنه ضابط في قوة القدس الإيرانية يهرب اسلحة الى مسلحين عراقيين.
وقال بيان ان الايراني اعتقل امس الثلاثاء بعد ان تعرفت القوات الامريكية عليه بوصفه مهرب اسلحة يعمل تحت غطاء العمل في مشروع لترميم وبناء مواقع دينية عراقية. وقال متحدث باسم الجيش الامريكي انه ليس لديه معلومات حتى الان عما اذا كانت قوات عراقية ام امريكية هي التي القت القبض على الايراني او من الذي يحتجزه الآن.
وجاء في البيان ان قوة القدس التابعة للحرس الثوري الايراني «يقدر بأنها توفر دعما مباشرا لعدة جماعات متطرفة في العراق»، وتشير معلومات المخابرات الى ان احدى هذه الجماعات كانت الملتقى المتوقع للأسلحة قيد التهريب من ايران الى العراق».
واتهم الجيش الامريكي منذ وقت طويل ايران بتسليح وتدريب وتمويل وحدات ميليشيا شيعية صغيرة تهاجم القوات الامريكية والعراقية. وتنفي طهران الاتهام.
وقال البيان ايضا انه بتفتيش الرجل عثر معه على «كمية غير محددة من الكوكايين».