تـتساءلينَ، عَـلامَ يـحيا هـؤلاءِ الأشقياء ؟
الـمتعبونَ، ودربـهم قـفرٌ، ومـرماهم هباء
الـواجمونَ، الـذاهلونَ، أمـامَ نعشِ الكبرياء
الصابرونَ على الجراح، المطرقونَ على الحياء
أنـستهُمُ الأيـامُ مـا ضَحِكُ الحياةِ، وما البكاء
أزرت بـدنياهم، ولـم تـترك لهم فيها رجاء
تتساءلينَ، وكيفَ اعلمُ ما يرونَ على البقاء ؟
إمـضي لـشأنك، اسكتي..
أنا واحد من هؤلاء
عمر أبو ريشة