[سعود المسعودي]

الكتلة الصدرية تتهم القوات الأمريكية والعراقية باغتيال العكيلي
بغداد: انفجارات تقتل 9 بينهم برلماني وقائد في الصحوة وأفراد عائلته وتصيب 19



رياض سهيل- بغداد
أعلنت مصادر أمنية عراقية مقتل تسعة أشخاص في هجمات متفرقة في بغداد بينها انفجار عبوة ناسفة استهدفت موكب النائب عن الكتلة الصدرية صالح العكيلي جنوب مدينة الصدر شرق بغداد ما اسفر عن مقتله . وقال المتحدث باسم الكتلة الصدرية، إن النائب عن الكتلة صالح العكيلي توفي عصر امس متأثرا بجراح بليغة اصيب بها جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارته شرقي العاصمة بغداد، مبينا ان الوفاة حصلت قبل اجراء عملية جراحية للعكيلي في منطقة الدماغ. وكان مصدر طبي في وزارة الصحة قال ان العكيلي دخل في حالة غيبوبة في مستشفى الجملة العصبية بسبب نزيف في الدماغ وان عملية جراحية دقيقة تجرى لانقاذ حياته ، مبينا ان حالة العكيلي خطرة جدا وهو في العناية المركزة، وان الكادر الطبي يتابعها بدقة. واضاف ان السكرتير الشخصي للنائب اصيب ايضا بالانفجار الذي وقع في الحبيبية، جنوب مدينة الصدر، كما أدى الانفجار الى مقتل شخص صودف مروره في المكان وإصابة اربعة آخرين.
وقال احمد المسعودي النائب من الكتلة الصدرية اننا نوجه اصابع الاتهام الى القوات الاميركية والعراقية. هذه رسالة الى الجهات التي تعارض الاتفاقية بين واشنطن وبغداد.
وفي حادث منفصل في مدينة الصدر ايضا، اعلن مصدر امني مقتل شخص واصابة اربعة آخرين بينهم اثنان من شرطة المرور، بانفجار عبوة ناسفة.
وفي العظيم شمالي بغداد قالت الشرطة ان خضير عباس عزواي قائد احدى وحدات مجالس الصحوة قتل هو وزوجته وابنته وابنه في تفجير قنبلة زرعت على جانب طريق. وقالت الشرطة ان ثماني سيدات كلهن قريبات كن مع العزواي في الحافلة الصغيرة ذاتها أصبن في الهجوم.
وفي كربلاء جنوب بغداد، قال مصدر امني ان مسؤولا اداريا في مجلس محافظة المدينة قتل بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارته في منطقة الجمالية التابعة لناحية الحر، شمال كربلاء، كما اسفر عن اصابة اثنين من موظفي المجلس كانا برفقته.
وفي الناصرية جنوب بغداد، قتل مسلحون نصبوا حاجزا وهميا نقيبا في الشرطة جنوب المدينة، بحسب مصدر امني.