لترتقي أيها الأمل...
لتعلوا نحو السماء...
هذا عالم ينحني...
وهذا عالم يرتقي..
هيا بنـــا ..
نحو العلا..
لن نخضعا إلا لربنا..
بدد الدموع...
أيها الفرح..
أصعد نحو فؤادي...وعلمه معنى الأباء...
لست أنحني ..لثّـائرين...
ولا ثرثرة الحائرين...
هيا أيها القلم...
أجمع حبر السطور...
ودعنا نسير نحو الصمود..
فلن يبقى الاصل إلا أصل...
فالذهب وإن نال منه الدهر...يبقى ذهبا ..
سر..أيها الأمل...
خذ القلم زادا..
والعلم نبراسا..
والحق منطقا...
وإن عاتبك من عاتبك...
وإن لامك من حولك على أن سرت متألما...يومــــا..
أوأصدمت بتكسر صرح بنيته..
فردد
يامن يعاتب مذبوحا على دمــــه...ونزف شريانه ماأسهل العتبا
من جرب الكيّ لاينسى مواجعه...ومن رأى السم لايشقى كمن شربا
وعد نحو البناء...
وأعد من جديد..
بهمة وإصرار..
ببسالة محارب..
وطلبا في النضال..
فحينها يشتد الصرح توثيقا وكمااال
فإلى الأمـــــــــــام ياأملي الشامخ...
ياطموحي الثابت...
فلن تهزنا رياح عاتيه...
ولن تهزمنا جبال شاهقه..
فالواثق يبقى واثقا بما يطمح...
علم..أنفاسك كيف تشتم عبق الأصرار..
كيف تبقى ترتقي بلا إنحناء..
تعلم وعلم لترتقي مجدا تليدا يبقى على مر العصور...
كن واثقا أن يشملك
قول أحمد شوقي:
وكن في الطريق عفيف الخطى..
شريف السماع كريم النظر..
وكن رجلا إن أتوا بعـــده..
يقولون: مر وهذا الأثر..
ماهي إلا سطور دبجت فيها مفاهيم تعتلي شأن الحق...
لمن أراد أن يتعلم طريق الطريق..!!!!
لكــــــــــــــم خالص الود