الصوينع: الأجواء فاقمت أزمة الديزل بحائل وهي في طريقها للانفراج
حائل: بندر العمار
أكد مدير الإدارة العامة لشؤون الزراعة بمنطقة حائل المهندس سلـمان الصوينع أن درجات الحرارة العالية التي مرت بها منطقة حائل ساهمت في تفاقم أزمة الديزل بالمنطقة وهي في طريقها للانفراج.وتطرق للحلول التي قدمت من قبل إدارته للمزارعين. وأوضح جهود الإدارة في الحفاظ على البيئة وتطبيق القرارات الصادرة بمعاقبة المخالفين.
وبين مدى التعاون بين الجامعات السعودية ووزارة الزراعة في مجال الأبحاث والتعاون فيما بينهم، وذلك من خلال الحوار التالي:
* ما المشاريع التي نفذت خلال هذا العام والمشاريع المستقبلية في المنطقة؟
- المشاريع التي تم تنفيذها هذا العام هي: افتتاح مختبر وحدة الأعداء الحيوية والذي يهدف للمكافحة الحيوية التي لها دور في التقليل من استخدام المبيدات الضارة على المستهلك والعوض عنها بمستحضرات ذات أصل نباتي، كذلك افتتاح الوحدة البيطرية بالأجفر "130 كيلو مترا شرق حائل" والتي تخدم جميع مزارعي ومربي الماشية في منطقة خدمات الأجفر وما حولها.
أما المشاريع المستقبلية فهي:
افتتاح فروع زراعية في بعض قرى وهجر المنطقة.
وإنشاء مبان للإدارة العامة وفروعها، حسب الاعتمادات المالية للسنوات القادمة.
ودراسة إنشاء وحدة أبحاث زراعية في منطقة حائل.
* ما الدور الذي قام به فرع وزارة الزراعة تجاه حل أزمة الديزل؟
- بالنسبة لأزمة الديزل التي حدثت قبل أيام، فقد حصل نقص في كميات الديزل الواردة للمنطقة، وقد ساعد في ذلك زيادة ساعات التشغيل في درجات الحرارة العالية خاصة في حقول الأعلاف، وتم التنسيق بيننا وبين المزارعين ومتعهدي توريد الديزل بالمنطقة على تسليم المزارعين شهادات احتياج ديزل حسب المساحات المزروعة ونوعية الآليات وبدأت مؤخرا هذه الأزمة بالانفراج التدريجي. ونأمل أن تعود الأمور كسابقها بالمستقبل القريب إن شاء الله.
* ما دور وزارة في المحافظة على الموارد الطبيعية والبيئية بالمنطقة ؟
- لقد اهتمت وزارة الزراعة ممثلة بالإدارة العامة وفروعها بالبيئة بمنطقة حائل بعض الجهود ومنها:
التنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة لإنشاء جمعية أصدقاء البيئة بمنطقة حائل وقامت الإدارة ببعض الجهود خلال السنوات الثلاث الأخيرة منها بعض حملات نظافة البيئة بمناطق مختلفة من المنطقة، التنسيق مع مراكز الإمارة لمراقبة الغطاء النباتي والأشجار من التعديات و المحافظة عليها وتنميتها، وتطبيق العقوبات النظامية على المعتدي على الأشجار.
* هل للإدارة العامة لشؤون الزراعة بمنطقة حائل مراكز متخصصة لفحص الدواجن من مرض أنفلونزا الطيور أم أن العينات ترسل إلى الرياض؟
- يوجد مختبر متخصص للدواجن بمختبر التشخيص البيطري بمنطقة حائل يقوم بفحص العينات الواردة إلى المختبر بشكل دوري من مشرف الأمن الوقائي بالمنطقة ويقوم على هذا المختبر نخبة من الكفاءات المتميزة بمجال أمراض الدواجن وتشخيصها.
كذلك وفرت الوزارة جهاز (بي سي آر) لتشخيص الأمراض بمختبر الإدارة العامة لشؤون الزراعة بالمنطقة وخاصة مرض أنفلونزا الطيور ويتم التشخيص المعملي لهذا المرض بأقل من أربع ساعات من وقت استلام العينة.
* هل لدى الوزارة قاعدة بيانات للمزارعين يتم من خلالها التوصل إليهم وتقديم الاستشارات لهم والعون في حالات احتياجهم لها؟
- تم إنشاء مركز وثائق ومعلومات في كل من الوزارة وفروعها لتشتمل على بيانات ملفات للمزارعين تحتوي على جميع المعلومات الزراعية والعينية للمزارعين كما يتم حاليا عمل برنامج إرشادي للتواصل مع المزارعين عن طريق الحاسب الآلي "الجوال"وذلك لتزويد المزارعين بالإرشادات الفنية والبرامج و....... الخ ؟
* الاحتطاب.. تلك الجريمة الكبرى التي تحدث للبيئة الصحراوية وخصوصا في النفود الكبير هل اتخذتم أي تدابير لمواجهتها.؟
- لا شك أن التعديات على الغطاء النباتي والأشجار وخاصة "الأرطى" تحدث بين فترة وأخرى ويزداد تحطيب "الأرطى" في فترة الشتاء من بعض المخالفين إلا أن هناك تنسيقاً مستمراً بين هذه الإدارة والإمارة والجهات الأمنية على تطبيق التعاميم الصادرة بهذا الشأن وهي تنص على القبض على جميع المخالفين لنظام المراعي والغابات الصادر بالمرسوم الملكي الكريم رقم م/55 بتاريخ 29/10/1425وللائحة التنفيذية وتطبيق العقوبات على من يقومون بقطع الأشجار والتحطيب بدون ترخيص رسمي من وزارة الزراعة.
* هل سيكون هنالك تعاون بين الوزارة وجامعة حائل فيما يخص أبحاث الزراعة في المنطقة؟
- التعاون بين وزارة الزراعة والجامعات السعودية قائم منذ مدة طويلة وذلك بوجود مجموعة من المستشارين الزراعيين وبالوزارة من كافة التخصصات الزراعية من كليات الزراعة بالمملكة يقومون بالمساهمة في الدعم الاستشاري والفني للمزارعين وكذلك للموظفين والكادر الفني بالوزارة وحل المشكلات الإرشادية والفنية التي تعوق القطاع الزراعي بالمملكة