سهما سابك والراجحي مهيآن لارتفاعات جيدة
السوق يمتص آثار النتائج المخيبة وإشارات إيجابية باختبار مقاومات جديدة
تحليل:عبدالله كاتب
اغلق سوق الأسهم السعودي مرتفعا بمائة وخمسين نقطة بعدما خسر مايقارب الالف نقطة خلال أسبوع واحد وذلك لأسباب كثيرة لعل من اهمها بعض النتائج المخيبة لبعض الشركات المتوسطة مثل صافولا وبنك الجزيرة . لكن هناك على الجانب الآخر شركات في القطاع المصرفي والقطاعات الأخرى حققت نموا بنتائجها إلا انه لم يكن نموا قويا يستطيع تحريك الأسعار بنفس القوة التي ينتظرها المتداولون وهذا بدوره اضعف الحركة الصاعدة للشركات التي حققت نموا بارباحها باستثناء شركة سافكو التي حققت خلال النصف الاول ما يقارب 95% من اجمالي راسمالها بارباح قياسية وتاريخية لكنها ايضا لم تجد التفاعل الذي يعكس ذلك النمو القوي بالارباح وذلك عائد الى حركة الارتفاعات التي سبقت ظهور النتائج. ومن ذلك يمكن ان نسنتنج ان السوق وباغلاق الاربعاء يكون قد اعطى اشارة ايجابية لاختبار مقاومات عند مستويات تبدأ من 8880 ثم 8989 ثم 9004 وسيتخلل اختبار تلك المقومات تذبذبات عالية خاصة على الاسهم الاستثمارية مثل سابك والراجحي الى جانب اسهم اخرى وصلت الى قيعان سعرية مبالغ فيها ونتيجة لتلك المبالغة ظهرت حركة شراء مكثفة وضخمة على تلك الاسهم وكان الابرز من تلك الاسهم حجم التنفيذ الذي تجاوز 8 ملايين سهم على سهم بنك الجزيرة الذي هبط الى مادون قاعه الرئيسي الواقع عند مستوى 33 ومن ذلك يتضح ان المحافظ التي كثفت الشراء على السهم قد قرأت اعلانا جيدا واستنبطت منه النمو المستقبلي الجيد للسهم وذلك من خلال ارتفاع حجم الودائع النقدية بصورة قوية مما يوحي بزيادة مضطردة بعملاء البنك. كذلك سهم سابك ينتظر ان يحقق ارتفاعا جيدا هذا الاسبوع وخاصة انه قريب من نقطة مقاومة تقع عند 137.5 ثم 142 ريالا. اما سهم الراجحي فهو ايضا مرشح لاداء ايجابي ينهض بالسهم الى مقاومات مهمة خاصة عند 87.5 ثم 88.50 و 89 واخيرا 93 كنقطة 100 % من فيبوناتشي منذ هبوطه الأخير. والاغلاق الأسبوعي فوق تلك النقاط سيعكس الاتجاه الهابط للسوق ويمكن ان ينتج عنه بناء قناة صاعدة لكن ذلك مشروط بتجاوز المقاومات التي ذكرناها للاسهم القيادية وقدرة السوق على تجاوز نقطة المقاومة عند 9121 فهي نقطة قوية للغاية لكنها ليست مستحيلة وتجاوزها يهيء للوصول الى نقطة اخرى تمتد ما بين 9313 الى 9439 واخيرا 9521 نقطة .