سبحان الله أن مايؤلمنا أن نتعرض لمثل ذلك
أحيانا أنت تسعى لترتقي وتبني وتضع مبادئ جميله حتى تشارك في بناء مجتمعك
ثم ماتلبث أن تجد من يدس الدسائس ويحكي عن الروايات
لكن لنا أسوة حسنة وهو أشرف الخلق محمد بن عبدالله عليه مني أفضل الصلاة وأزكى التسليم
كم أذه الناس ولكنه صبر فضفر
كان يقول لصاحبه لاتحزن إن الله معنا عندما أشتد الكرب عليه هو وأبو بكر جمعنا الله بهم في جنات النعيم كاد أن يهزهم الخوف ولكن جائت كلمة الأمل
كلمة الراحة لاتحزن إن الله معنا وهل هناك معية أفضل من معية الله عزوجل لا بالطبع
كذلك موسى عندما ضاقت به السبل
قال( كلا أن معي ربي سيهدين)
بالرغم من الإبتلائات والمحن التي يمر بها الإنسان صحيح يضعف ويتألم ولكنه عندما يتذكر الله عزوجل تطمئن نفسه ويهدأ باله
لدينا العلاج النافع من قال حين يصبح وحين يمسي
( حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم )
كفاه الله ماأهمه وهذا أمر يشفي الألم والجروح حيث أن يكفيني الله شر كل من أردا بي سوء
كما أود أن أشير أن كل ناجح يتعرض لمثل هذه الأمور
وبالطبع لايقذف بالحجارة إلا الشجرة المثمرة
لكن لابد أن يسير المرء ثابت الخطوة يكن مع الله عزوجل
بالنسبة للإنسان المظلوم الذي تشوهت صورته أو أهتزت أحب أن أقول له
أثبت فواثق الخطوه يمشي ملكا
والإنسان طالما الله معاه لن يضيعه الله عزوجل
إن كان الله معي فلا يهمني الناس بشيء
فطوبا للغرباء في زمن الضياع
صحيح نتالم من هؤلاء الناس ولكن الصبر والثقه بالله كفيله بأن تريح النفس من مكائد الحاقدين والحاسدين
أشكرك جزيل الشكر على هذا الموضوع الحساس
تقبل فااائق التقدير