نفى اتهامات وجود تصفيات حسابية مع المانع واعتبرها محاولة لصرف اهتمام الرأي العام عن القضية الأساسية .. عبدالله الطويرقي هناك طابور من الأجهزة الوزارية الكرتونية بحاجة للالتفات
عسير >>>>>>غدير الأحمد :
أكد عضو مجلس الشورى الدكتور عبدالله الطويرقي أن هناك طابور من الأجهزة الوزارية بحاجة لنفض كوارثها والالتفات لفسادها الإداري على رأسها وزارة الخدمة المدنية وهيئة الرقابة والتحقيق تحت قبة سلطة تشريعية بالسعودية لما تحمله هذه المنظمات من تجاوزات غير قانونية وخارجة عن تطلعات وتوجهات القيادة وقاتله للمواطن و وصفها بأجهزة كرتونية يستطيع اختراقها .
إلى ذلك اتهمت مطبوعات محلية مطالب عضو مجلس الشورى الدكتورعبدالله الطويرقي بإعفاء وزير الصحة السعودي الدكتور حمد المانع بتصفية حسابات شخصية بينه وبين المانع تتصل بترقية أخيه الدكتور فيصل الطويرقي الذي يعمل لصالح الوزارة بمنطقة مكة المكرمة إلى أن عضو مجلس الشورى نفى هذه الاتهامات واعتبرها محاولة لصرف اهتمام الرأي العام عن القضية الأساسية مشددا على أنه لا يستطيع الوقوف داخل المجلس وعرض مطالب إعفاء شخصيات من مناصبهم إلا وبيده وثائق تدين المتورطين فيما أبد استعداده وتحديه للوقوف أمام أعلى الجهات القضائية وعلى الوزارة إثبات ثغرات في القضايا المنتقدة مشددا على أن ثمة جهات تحدثت عن القصور الإداري في مقدمتها جمعية حقوق الإنسان التي لم تحصل حتى اللحظة على جواب لـ إثناء عشر سؤال قدمته لوزارة الصحة بحسب رئيس الجمعية الدكتور بندر الحجار .
وفي شأن خاص بترقية شقيقه الدكتور فيصل طويرقي أكد أن الترقية حصل عليها بقوة النظام بعد أن تتدخل الحاكم الإداري لمنطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل و انتشل الطبيب المعطل عن الترقيات منذ عام ،وكشف عضو مجلس الشورى أن قضية ترقية شقيقه قادته إلى وثائق تثبت تورط الصحة في الفساد الإداري ، منوها على أن الغضينة أن وجدت فهي غضينة على حال المواطن السعودي ومستوى الخدمة الصحية المقدمة له .
جاء ذلك استمرارا لما طالب به عضو المجلس خلال الجلسة العادية للمجلس يوم الثلاثاء الماضي والمخصصة لمناقشة تقريري وزارة الصحة والمستشفى التخصصي من إعفاء وزير الصحة السعودي الدكتور حمد المانع من منصبه وإيقاف مخصصات وزارته البالغة 25 مليار ريال مستندا على وثائق وتقارير أعدها بنفسه تدين تورط هذا الجهاز في قضايا فساد إداري بحسب تصريحات سابقة أدلى بها لـ " سبق " واقر الطويرقي معارضته جملة وتفصيلا لتقرير اللجنة الصحية التي امتدحت الخدمات الصحية المقدمة للمواطن .
في المقابل كان عبدالله الطويرقي من ضمن قائمة الأعضاء الذين وجهوا انتقادات قاسية حيث طرح الدكتور عامر الويحق العدالة في توزيع الخدمات الطبية واظهر الدكتور عايض الردادي كوارث مستشفى المدينة المنورة بينما انتقد الدكتور عبدالله بخاري عدم وجود التجهيزات الأساسية ومعانات المرضى في الحصول على سرير داخل مستشفيات الوزارة والدكتور سالم القحطاني ، إلا أن الطويرقي علق الجرس بحد تعبيره وطالب بإعفاء الدكتور حمد المانع من منصبه بعد أن عرض أمام رئيس المجلس الدكتور صالح بن حميد أربع محاور رئيسية بدأها بأن الوزارة لا تعترف بشيء أسمه إستراتيجية وطنية للصحة وتعمل باجتهادات وتخبّطات لا أول ولا أخر لها والفساد الإداري والمالي إضافة إلى المحسوبيات فى المناصب القيادية وفى ترقيّات الأطباء و تدّني قيمة المواطن وتنامي الإهمال والأخطاء الطبيّة ناهيك عن النقص الحاد فى الأدوية والعقاقير واللقاحات والتجهيزات الطبية الضرورية .