انتهت المهلة وتؤرقه هواجس القصاص 12 مليوناً تنقذ رقبة عسيري من السيف عبدالرحمن القرني- عسير “يا ليتني كنت القتيل”.. أمنية أطلقها حسن عامر عسيري -66 عاماً- والمحكوم عليه بالقصاص اثر اقدامه على قتل “علي بن مفرح”. وأضاف نادماً: هأنذا الآن قاب قوسين من الموت بعد أن انتهت المهلة التي حددها أهل الدم لتسليم الدية وقدرها 12 مليوناً مقابل التنازل عن القصاص وليس بيده حيلة لتأمين هذا المبلغ كما يقول مشيراً الى انه أب لستة أولاد وثلاث بنات. وتابع بالقول: شروط التنازل عن القصاص تضمنت خروجه من منطقة عسير الى أي منطقة من مناطق المملكة وتجريده من ممتلكاته وكل الشروط تم تحقيقها عدا (احضار الدية) والتي أعطى فيها مهلة عام كامل وانتهت دون ان يتمكن من جمعها.. وأردف: أنا حزين لما جرى من اقدامي على القتل بسبب مشادة كلامية فالأسى يعتصرني واستعين على ذلك بالصلاة والذكر. مشيراً الى ان تدخل القبائل والعشائر ورؤساء الادارات الحكومية برجال المع وأهل الخير أثمر عن اقناع ورثة القتيل - يرحمه الله - بالتنازل عن القصاص لكوننا ابناء عم وأسرة واحدة وذلك وفقاً للشروط التالية: - ابعادي انا وأفراد اسرتي من المنطقة الجنوبية نهائياً وعدم عودتهم لا حاضراً ولا مستقبلاً واصدار صكوك شرعية ضامنة لذلك. - التصرف في أملاكي من قبل اخواني بالبيع أو خلافه وعدم عرضها لورثة القتيل نهائياً أو ذكرها من ضمن شروط الصلح. - أخذ العهود والمواثيق من المشايخ بضمان ان من يتكلم بهذا الموضوع يتخذ بحقه أقصى الأعراف القبلية الرادعة اضافة الى تقديم شكوى بحقه للجهات المختصة. - دية مسلمة لورثة القتيل قدرها 12 مليوناً وقد وافق الوكيل الشرعي عن ورثة القتيل على ذلك مع إعطاء مهلة عام لتسديد المبلغ وانتهت المدة دون ان يتحقق ذلك ولهذا أناشد أهل الخير إنقاذ ما تبقى من حياتي. يذكر ان حسن عامر أمضى في سجن أبها أربع سنوات ولا زال يقبع خلف القضبان تؤرقه هواجس القصاص. __________________________________________________ __________________________________________________ ____________________________________ اللهم فك أسره وفرج همه أدعوا الله العلي القدير أن يفك قيده وأسره ويعيده إلى أسرته وأن يرحم الميت ويدخله فسيح جناته إنه القادر على ذلك وإنالله وإنا إليه راجعون