النفط يستعيد توازنه والصادرات الكويتية لم تتأثر بانفجار الميناء
الوكالات ـ عواصم
أكد مسؤول كويتي ان الانفجار الذي وقع في منشأة بتروكيماويات في الكويت لم يؤثر على صادرات النفط أو العمليات في ثاني أكبر مصفاة نفط كويتية. وقال المسؤول في شركة البترول الوطنية الكويتية لرويترز ان الانفجار وقع في منطقة صناعية في ميناء عبدالله وليس في المصفاة الواقعة بالقرب منه والتي تبلغ طاقتها 270 ألف برميل يوميًا. واضاف «وقع الانفجار خارج المصفاة في ميناء عبد الله في المنطقة الصناعية التي تقع فيها عدة شركات ومصانع خاصة. ولم يكن هناك أي تأثير على منشات المصفاة أو الصادرات». ولم يتضح على الفور ما الذي سبب الانفجار وما اذا كان قد تسبب في مقتل أو اصابة أي شخص.
والكويت سابع أكبر مصدر للنفط في العالم. وعلى صعيد الاسعار تشبث النفط امس بموقعه فوق مستوى 122 دولارًا للبرميل ليستعيد توازنه بعد جلستين من الخسائر التي نجمت عن تنامي القلق من تباطؤ الطلب العالمي.
وبحلول الساعة 0956 بتوقيت جرينتش ارتفع الخام الامريكي 25 سنتا الى 122.55 دولارًا للبرميل بعد ان هبط 2.01 دولار ليصل الى 122.30 دولارًا للبرميل امس الاول مسجلا أدنى تسوية في حوالى شهر.