بسم الله الرحمن الرحيم
سئل ابو عمر بن عمر بن العلاء.. حتى متى يحسن بالمراء أن يتعلم؟ فأجاب مادامت الحياة... وسئل حكيم
ماحد التعليم؟ فأجاب .. حد الحياة.
اعزائي عندما احاول ترجمة لمعنى التعليم وإناره العقول أرى انه اعلى القيم والمٌثل العليا وأنه نهر العطاء
المستمر . ولكن عندما يتم الإندماج بين حلقتين حلقه الوصول لاأعلى درجات العلم وحلقه الإحساس بالكمال
فأعتقد أن بينهما حلقه آخرى قد تكون مفقوده للعيان ولكن هي بالفعل حلقة اساءة التقدير الذي سرعان
مايتحول المتعلم من صاحب ثقه بالنفس الى هادم نفسه وعلمه .. اذا الاستمراريه وراء البحث والعلم والتعلم
وكسر قاعده ( وصلت إالى القمه) هو ترياق هدم ذات المتعلم
الطبيب.. الأديب .. المفكر.. الشاعر.. المخترع< اعتقد انهم متى ما اعتقدوا انهم وصلوا الى اعلى القمه
عندها يكون الإنهيار الفكري والمهني لديهم.
وهذا مانعانيه في مجتمعاتنا العربيه والخليجيه على وجه الخصوص > (الا من رحم الله).
فنرى الفوارق في النظره المستقبليه والمنظور للأجيال القادمه بين الغرب والشرق.
هنا انا عربي وبالتحديد خليجي احمل شهادة اكاديميه إذا قد وصلت إالى ما أصبوا اليه اذا ليقف المجتمع
بأكمله ليمجدني .فأنا الافضل.
الأديب- ها أنا ذا قدألفت الكتب والمراجع الادبيه وقلمي له بريق في سماء الادب ويستشهد بكتاباتي
إذا وصلت إالى القمه اذا انا موجود فلا داعي للبحث والابداع فأنا في المقدمه.
الشاعر. اسمي قد سطع بريقه والشهره تتوهج من جنبات اسمي الفذ - قصائدي ترددها الالسن . موجود
في كل زاويه اعلاميه اذا انا فتى الساحه الشعريه الاول فلا داعي للابداع والبحث وراء الابداع فأنا وصلت
للقمه.. وووووووووالخ الخ
اعزائي هنا سيتوقف الابداع والتقدم ونتمحور في ( لاجديد ولا ابداع ولا تقدم). مع العلم ان الجديد والابداع
مطلب عالمناالعربي والخليجي في اللحظه الحاضره نظرا لتأخرنا عن الحضارات الاخرى بسبب اهمالنا
والتفريط في حب التقدم الفكري . حيث ان الابداع من المتعلم خطوه على طريق التقدم وكم هي الخطوات
التى خسرناها كعرب ومسلمين في شتى مجالات العلم والمعرفه بسبب الغرور والاحساس بالوصول للقمه
اعزائي لندع ونمحوا كلمة الوصول الى القمه والوصول الى اعلى مستوى الدرايه والثقافه ولنطلب المزيد
ولنجعل انفسنا شغفها دايم للمعرفه والتعليم مهما كنا ومهما بغلنا مابلغنا من طاقات منتجه ..
فالوعي اعزائي بمتطلبات العصر وبالتحولات والتقدم التى تطراء على العلم في كافه مجالاته مطلب رئيسي
ختاما.. لنقل مازلنا نحبوا ومازلنا بحاجه للبريق ومازلنا ووو .. عندها اعزائي يكون التقدم في امكانيات
الفرد اذا طلب الاستمراريه مطلب لكي نرقى وننهض بأنفسنا نحوا الاصلاح الفكري وتقدم حضارتنا
التى اندثرت بفعل غرورنا واحساسنا بالكمال..
تقبلوا فكرة حاولت بها اصلاح ذاتي واهديها الى ذات غيري