الشرطة تؤكد على تسليمها لكفيله ومحاسبة صاحب الملف المختفي
مستشفى يحجز جثة عامل دخل بإقامة مزورة
ابراهيم المتحمي ـ القنفذة
وقع مواطن في حيرة من أمره بعد أن رفض مستشفى القنفذة العام تسليمه جثة مكفوله العربي الذي استغل نسخة من إقامة عامل راعي يتردد أنه من المفقودين في حادثة عبارة السلام الشهيرة، ووضع صورته عليها حتى يتمكن من تلقي العلاج مجاناً باسمه.. وقد ظل يستفيد من ذلك لعدة سنوات.. حتى انكشف أمره بالوفاة أمس. وكان العامل فرج عبدالصمد عبدالهادي قد دخل المستشفى باسم الراعي محمد سعد عبدالتواب الذي يسمح له بالعلاج في المستوصفات والمستشفيات الحكومية ويوجد لديه ملف منذ عام 1423هـ ولكنه توفي أمس الأول بعد دخوله المستشفى. وذكر كفيله المنذر الشريف أن المستشفى رفض تسليمه الجثمان لأن التقرير المعد عن الوفاة باسم محمد عبدالتواب وليس فرج محملاً المسؤولية للموظف المختص في المستشفى لعدم تأكده من أصل الإقامة عند إدخال مكفوله ومشيراً إلى أنه نقل كفالته في عام 1427هـ. وأضاف أن مدير المستشفى رفض تسليمه الجثة رغم خطاب الشرطة، بتصحيح الإسم. وأكد مصدر بشرطة القنفذة على تسليمه الجثة للكفيل لإنهاء إجراءات ترحيلها إلى ذويها مشيراً إلى أنه لا يمكن محاسبة شخص متوفى ولكن إذا ظهر الشخص الحقيقي، صاحب الملف فسيتم التحقيق معه.. إلا أن مصدرا بالمستشفى قال إنه لن يتم تسليم الجثة إلا إذا وقع الكفيل على الاستلام بحسب تقرير الوفاة باسم محمد سعد مشيراً إلى أن المستشفى لايتحمل مسؤولية تغيير التقرير المعطى باسم صاحب الملف إلى شخص آخر ليس له إسم في الملف الموجود بالمستشفى.