نواب لبنانيون: سليمان مطالب برعاية الحوار وأن يكون حَكماً لا طرفاً
فادي الغوش -بيروت
بعد انتخاب المرشح الرئاسي التوافقي قائد الجيش ميشال سليمان اليوم تتجه أنظار المعارضة والموالاة إلى قصر بعبدا، للتعرف على كيفية تعامل الرئيس الجديد مع تركة الخلافات الثقيلة والتي جاء اتفاق الدوحة ليضع خارطة طريق نحو حوار حقيقي يفضي إلى حل نهائي للمشكلات العالقة ولا سيما علاقة حزب الله بالدولة."عكاظ" استطلعت آراء نواب من مختلف الكتل النيابية حول ما هو مطلوب من الرئيس العتيد غداة انتخابه : عضو كتلة القوات اللبنانية النائب فريد حبيب قال ان المطلوب من الرئيس ميشال سليمان ان يكون حكماً بين اللبنانيين ويستطيع ان يجمع كل الفرقاء حوله وان ينجح بالحوار المطلوب استناداً الى اتفاق الدوحة خصوصاً لجهة تحديد وجهة سلاح المليشيات وعلاقته بالدولة. اما النائب فريد حبيب فشدد على ان يحافظ على حرية لبنان وسيادته وان يبعد لبنان عن صراع المحاور كي لا يكون ساحة بل مساحة حوار وتفاهم بين جميع ابنائه. بالمقابل قال عضو الكتلة العونية النائب يوسف خليل إن العماد سليمان مطالب بأن يرعى التوافق ويشرف على متابعة الحوار الذي طلب منه اثر اتفاق الدوحة والمطلوب ايضاً امور كثيرة على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي وتوفير فرص العمل، وهذا يأتي بالتعاون مع الحكومة .
من جهته قال عضو كتلة تيار المستقبل النائب نبيل دو فريج مطلوب من الرئيس ان يقوم بممارسة دوره حسب الصلاحيات التي منحه اياها الدستور وان يرعى ويستكمل الحوار الوطني استناداً الى مقررات مؤتمر الفينيسيا وصولاً الى اتفاق الدوحة. واضاف ان الحوار يجب ان يكون في قصر بعبدا بحضور الجامعة العربية.